نظمت جمعية "معارف الإيغور" في السويد،
الأحد، وقفة احتجاجية أمام السفارة
الصينية في ستوكهولم، في ذكرى مجزرة
"غولجا" بإقليم تركستان الشرقية (شينغيانغ) التي وقعت عام 1997.
وردد المحتجون شعارات من قبيل "أيتها الصين، اخرجي
من تركستان الشرقية" و"الحرية لتركستان الشرقية"، رافعين صورا
لضحايا مجزرة "غولجا".
وقال رئيس الشؤون السياسية لجمعية "معارف الإيغور"
في السويد، نجات طورغون، في كلمة ألقاها، إن المئات من أتراك الإيغور قتلوا بمنطقة
"غولجا" في 5 شباط/ فبراير عام 1997.
وأضاف: "الخامس من شباط/ فبراير هو يوم دموي ترك
آثارا عميقة في وجدان مجتمع تركستان الشرقية، ولم يمح أبدًا من ذاكرته الجماعية،
إنه يوم مخز للعالم الحديث وللإنسانية".
ووقعت مجزرة "غولجا" إثر إطلاق قوات الأمن
النار على أتراك الإيغور الذين خرجوا احتجاجا على اعتقال نساء كن يتلون القرآن في
أحد المنازل، ما أسفر عن مقتل 800 شخص وإصابة الكثيرين واعتقال أكثر من 4 آلاف
شخص.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان
الشرقية"، وهو موطن الأتراك الإيغور المسلمين، وتطلق عليه اسم
"شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين،
منهم 23 مليونا من الإيغور، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن عدد المسلمين يناهز
100 مليون من أصل نحو 1.4 مليار نسمة.