أعلنت
روسيا تقدما على الأرض في أوكرانيا
التي تجري فيها "عملية عسكرية خاصة"، حيث تقدم قوات فاغنر العسكرية
الخاصة نحو "باخموت"، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية سقوط عدد من القتلى
في القوات الأوكرانية بإقليم دونيتسك، وسط ترقب لتسلم أوكرانيا دبابات ألمانية من
بولندا الجمعة.
قال يفغيني بريجوزين مؤسس مجموعة فاغنر
العسكرية الروسية الخاصة الجمعة؛ إن المجموعة سيطرت بالكامل على قرية بيرخيفكا
الأوكرانية على مشارف مدينة باخموت.
وقال في منشور على وسائل التواصل
الاجتماعي: "بيرخيفكا تحت سيطرتنا بالكامل. وحدات شركة فاغنر العسكرية الخاصة
تسيطر بشكل كامل على بيرخيفكا".
وتقع بيرخيفكا على بعد حوالي ثلاثة
كيلومترات شمال غربي ضواحي باخموت، وهي مدينة على خط المواجهة وشهدت قتالا عنيفا.
إظهار أخبار متعلقة
في سياق متصل، قالت وزارة الدفاع
الروسية الجمعة؛ إن قواتها قتلت ما يصل إلى 240 جنديا أوكرانيا، على طول خط المواجهة
في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وذكرت الوزارة في إفادة يومية أن
"القوات المسلحة لروسيا الاتحادية تواصل القيام بعملية عسكرية خاصة".
وتابعت: "في اتجاه دونيتسك، شنت
وحدات من مجموعة القوات الجنوبية هجوما شاملا على تجمعات لقوات العدو وعتاده على
طول خط التماس بأكمله".
على جانب آخر، سلمت بولندا الجمعة
أوكرانيا أولى دبابات ليوبارد 1 الألمانية الصنع، على ما أفادت وكالة الأنباء
البولندية مع مرور عام على بدء الغزو الروسي لبولندا.
ونقلت الوكالة عن مصادر حكومية، أن
"رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي سيعلن الجمعة في كييف أن بولندا سلمت أولى
دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا".
إظهار أخبار متعلقة
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي السابق
دميتري ميدفيديف الجمعة، أن موسكو "ستنتصر" في أوكرانيا مؤكدا مع مرور
عام بدء الغزو الروسي أن بلاده على استعداد للمضي حتى حدود بولندا.
وكتب المسؤول الثاني في مجلس الأمن
الروسي على تطبيق تلغرام، "سنحقق النصر. نريد جميعا أن يحصل هذا بأسرع ما
يمكن. وسيأتي هذا اليوم".
وأكد أنه يجب "دفع حدود التهديدات
لبلادنا إلى أبعد ما يمكن، حتى لو كان ذلك حدود بولندا" المجاورة لأوكرانيا.
وفي رسالته الجمعة، اتهم الحكومة
الأوكرانية مجددا بأنها من "النازيين الجدد" ترتكب "إبادة"
بحق الناطقين بالروسية في أوكرانيا.
وتحدث ميدفيديف عن "مفاوضات"
ستجري بعد "انتصار" روسيا، من غير أن يتضح إن كانت تصريحاته تعكس موقف
الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين.
ورأى أن هذه المفاوضات ستكون
"صعبة ومتوترة"، والقرارات من جانب أوكرانيا سوف "تتخذ عبر البحار،
من قبل الذين يسلمون أسلحة إلى كييف، ويرسلون لها المال لتعويم الاقتصاد الأوكراني
أو ما تبقى منه".