نشر رئيس وزراء الاحتلال صورة على حسابه بتويتر مع زوجته
سارة، التي كان
متظاهرون غاضبون حاصروها في أحد صالونات التجميل في تل أبيب.
وظهر
نتنياهو وهو يعانق سارة، بعد أن فكت الشرطة حصارها وتمكنت من العودة إلى منزلها، ليعلق قائلا: "مسرور أنك عدت إلى المنزل بأمان يا حبيبتي".
وفي تغريدة أخرى قال: "يواصل النشطاء الفوضويون بقيادة لابيد تجاوز الخطوط الحمراء. إنهم يضايقون زوجتي ويهددونها حاليًا في تل أبيب. أدعو لابيد والمعارضة إلى التوقف عن ذلك فورًا وإدانة هذا العمل المشين الذي لم يسبق له مثيل".
وحاصر محتجون إسرائيليون، مساء الأربعاء، سارة نتنياهو زوجة رئيس وزراء
دولة الاحتلال، داخل صالون في تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن المحتجين، الذين حاصروا صالون الحلاقة، هتفوا: "البلد يحترق وسارة تقص شعرها".
ووفقا لفيديوهات نشرها صحفيون، ظهر العشرات من ضباط الشرطة وهم يركضون بالقرب من الصالون، وكذلك كانت طائرة هليكوبتر تحلق في السماء.
وأصدر وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أوامره بتفريق المتظاهرين الذين يحاصرون سارة نتنياهو في صالون تجميل في تل أبيب بالقوة.
اظهار أخبار متعلقة
وقال في تغريدة: "حفنة من الفوضويين الذين لا يستطيعون تحمل خسارة لاذعة في الانتخابات وفقدان السلطة يهاجمون زوجة رئيس الوزراء".
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن شرطة الاحتلال تمكنت من إخراج سارة من بين الحشود، بعد حصارها لساعات.
والأربعاء، اندلعت مواجهات عنيفة بين متظاهرين معارضين لحكومة بنيامين نتنياهو، وقوات شرطة الاحتلال، استخدمت فيها قنابل صوتية، وأصيب فيها العشرات خلال محاولات تفريقهم بمدافع المياه.
ودارت أشد المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في تل أبيب، حيث أغلق المتظاهرون عدة مفترقات طرق مركزية، واخترقوا حواجز أقامتها الشرطة في محاولة للوصول إلى شبكة شوارع "أيالون" السريعة والمركزية وإغلاقها أمام حركة المرور.
وردا على استخدام الشرطة القوة ضدهم، فقد جلس متظاهرون وسط الشوارع، وتم توثيق مجموعة من أفراد الشرطة يهاجمون متظاهرا بعنف شديد، من أجل السيطرة عليه وتقييده.
وتصر حكومة الاحتلال على اعتماد مشاريع قوانين من شأنها الحد من سلطة القضاء، وهو ما تعتبره المعارضة "انقلابا على الديمقراطية".