اتهمت السلطات الأمريكية، موظفا في القنصلية
الإسرائيلية بنيويورك، بمحاولة قتل رجل أربعيني، بعد الاعتداء عليه خارج ملهى ليلي
في مانهاتن.
والمتهم يدعى يوناتان ميمون وهو نجل سكرتير
الحكومة السابق يسرائيل ميمون والذي شغل المنصب بفترة رئيس الحكومة الإسرائيلية
الراحل ارئيل شارون.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن تنفيذ الاعتداء
بدأ بعد أن غادر ميمون نادي "الإنجيل" في 26 شباط/فبراير، حيث كسر نافذة
سيارة أجرة مرت بجواره، ثم بدأ في مهاجمة الرجل بإبريق زجاجي، وفيما سقط الضحية
على الأرض من الضربة الأولى، استمر ميمون في مهاجمته وضربه ست مرات أخرى، ولم
يتوقف عن ضربه إلا بعد تحطم الإبريق.
اظهار أخبار متعلقة
وقال المعتدى عليه لوسائل الإعلام الأمريكية
معلقا: "التقيت بصديق في النادي استمتعنا ورقصنا"، موضحا أنه "بعد
خروجه من الملهى، انتظر سيارة أجرة، ثم هوجم".
ونقل الإعلام العبري عن صحيفة "ديلي
ميل" أن من تعرض للهجوم تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى مصابا بنزيف في
المخ وجروح في الجسم، واحتاج إلى 13 غرزة في رأسه.
وجرى تسجيل اعتداء ميمون بكاميرات الأمن قبل
الهجوم وبعده، وتظهر الصور التي نشرتها الشرطة أنه كان عاري الصدر وممسكا بالإبريق
المكسور في يده بعد الهجوم.
وتم إطلاق سراح ميمون للإقامة الجبرية بكفالة
قدرها 25 ألف دولار، ولكن إذا أدين فسيواجه عقوبة بالسجن من خمس إلى 25 عاما.