سياسة عربية

الاحتلال يغتال 3 فلسطينيين في جنين.. ويصيب صيادين بغزة

قوات الاحتلال أطلقت النار على 3 شبان في بلدة جبع- الأناضول
قوات الاحتلال أطلقت النار على 3 شبان في بلدة جبع- الأناضول
استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين، صباح الخميس، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مركبة كانوا بداخلها في بلدة جبع جنوبي مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقال مدير الهلال الأحمر في جنين، إن طواقم الإسعاف تسلمت جثامين ثلاثة شهداء، ويجري نقلهم إلى المستشفى.

وأطلقت قوات خاصة إسرائيلية النار بكثافة على مركبة مدنية كان بداخلها الشبان الثلاثة، فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن وحدة "ياماس" التابعة للشاباك هي التي نفذت عملية الاغتيال.

والشهداء الثلاثة هم: أحمد محمد فشافشة، وسفيان فاخوري، ونايف أحمد الطبش ملايشة.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة جبع، فيما تمكن المقاومون من إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية.

اظهار أخبار متعلقة


وفي بلدة اليامون قرب جنين، أصيب فلسطيني بالرصاص الحي في الرأس ووصفت حالته بالمستقرة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الطفل وليد سعد داود نصار (14 عاما)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي بالبطن، في جنين قبل يومين.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن "إرهاب الاحتلال وجرائمه متصاعدة كرد إسرائيلي رسمي على دعوات التهدئة وفي ظل تدني مستوى ردود الفعل الدولية وازدواجية المعايير".



إصابة 4 صيادين برصاص الاحتلال في بحر غزة
أصيب 4 صيادين فلسطينيين صباح اليوم، برصاص قوات البحرية التابعة لجيش الاحتلال خلال عملهم بالصيد في بحر قطاع غزة.

وأوضح زكريا بكر، مسؤول لجان الصيادين في غزة، أن الزوارق الحربية الإسرائيلية هاجمت قارب صيد فلسطيني، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب الصيادين الأربعة الذين كانوا على متن القارب خلال عملهم بالصيد في شمال قطاع غزة.

ونبه في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "قارب الصيد كاد أن غرق بعد مهاجمة قوات الاحتلال للصيادين"، منوها أن "إصابات الصيادين الأربعة طفيفة، وهم من عائلة بكر".
التعليقات (1)
ابوعمر
الخميس، 09-03-2023 12:16 م
ليس المحتل الصهيوني وحده من قام بالعملية الارهابية وقتله للشباب الفلسطيني...مرتزقة محمودعباس او مايسمى(امن السلطة) هم من قتلوا هؤلاء الفلسطينيين نيابة عن المحتلين الصهاينة...فبعد (الخراء) الذي تقيؤه محافظ نابلس الفتحاوي..الرافض للعمليات الفلسطينية في جنين ونابلس...ازدادت وتيرة الارهاب الصهيوني التي تكللت كل عملياتهم الارهابية بنجاح والوصول الى المقاومين وقتلهم..والفضل كل الفضل العمالة الفلسطينية في توجيه المجرمين الصهاينة لمخابئ المقاتلين..........اليس من الافضل توجيه السلاح لصدور هؤلاء الخونة المتصهينين قبل المحتلين الصهاينة