حذرت وزارة الخارجية
الفلسطينية من عدوان
إسرائيلي "وشيك" على قطاع
غزة، مشيرة إلى إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين
نتنياهو يعتقد أن ذلك سيكون المنقذ السياسي له.
وأشارت الوزارة في بيان عبر حسابها بموقف
فيسبوك، إلى أن على المجتمع الدولي الالتفات إلى خطورة ما سيقوم به نتنياهو، بعد
انتهاء الأعياد اليهودية، مطالبة بمواقف دولية استباقية، لمنع تلك الجرائم من أن
ترتكب بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، وتحديدا في قطاع غزة، بما فيها
استعادة سياسة الاغتيالات بحق القيادات الفلسطينية هناك.
وشدد بيان الخارجية على أن الشعب الفلسطيني "لن يقبل هذه المرة انحياز بعض الدول لموقف الاحتلال، والأبارتايد، من هذا
العدوان لصالح الاحتلال، وإعطائه الحماية غير المقبولة، بادعاء حقه في الدفاع عن
النفس، رغم أن إسرائيل دولة اعتداء واحتلال وإجرام وحصار".
وكان نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، نسيم
أوتوري، والقيادي في حزب الليكود، أطلق تلميحات بشأن التوجه لشن عدوان عسكري على
إحدى الجبهات.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤولين
إسرائيليين قولهم، إن استطلاعات الرأي التي تظهر تراجع شعبية حكومة نتنياهو، واحدة
من العوامل التي تدفعه لشن عدوان عسكري.
وقال أوتوري، في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال،
إننا نضطر كل عدة سنوات لتنفيذ "عملية عسكرية كبيرة، وعلى ما يبدو، فإننا
نقف الآن أمام مثل هذا السيناريو، وأرى أن علينا إسقاط إحدى الساحات، قبل أن نضطر
لمواجهة مع عدة ساحات".
اظهار أخبار متعلقة