أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي في
اليمن، عيدروس الزبيدي، الاثنين، عن "
خارطة طريق" لإنجاح العملية السياسية في البلاد، من المقرر أن تعلن خلال أيام.
جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة
السعودية الرياض، سفيرة الدنمارك غير المقيمة لدى اليمن، ليزالوته بلزنر، وفق بيان نشره الزبيدي عبر حسابه على فيسبوك.
وحسب البيان، "بحث اللقاء تطورات الوضع السياسي والإنساني في اليمن، وآخر مستجدات العملية السياسية التي تقودها المملكة العربية السعودية، بإشراف الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب".
وأضاف البيان أن "اللقاء ناقش نتائج المفاوضات التي أجراها الوفدان السعودي والعماني مع قيادة مليشيا
الحوثي في صنعاء، وأبرز الصعوبات التي تواجه المحادثات المباشرة، وخارطة الطريق المطروحة لإنجاح العملية السياسية، التي من المفترض أن تبدأ (تعلن) في الأيام القليلة القادمة".
وقال الزبيدي، الذي يرأس
المجلس الانتقالي الجنوبي، إن "قضية الجنوب ستطرح في العملية السياسية الشاملة، كقضية محورية بإطار خاص أجمعت عليه كل الأطراف المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي"، حسب البيان.
اظهار أخبار متعلقة
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ذكر في إحاطة إلى مجلس الأمن، أن هناك "فرصة جادة" لإنهاء النزاع المستمر منذ ثماني سنوات.
وفي 8 نيسان/ أبريل الجاري، أطلق وفدان من السعودية وسلطنة عمان مباحثات مع قيادات بجماعة الحوثي في صنعاء، تناولت سبل تمديد الهدنة وإحلال السلام في اليمن.
وكان مصدر ذكر لـ"عربي21"، أن هناك تقدما كبيرا في المفاوضات التي جرت مع الوفد السعودي بوساطة عمانية، مؤكدا على أن "أجواء المفاوضات إيجابية".
وأشار المصدر اليمني، إلى أن هناك توافقا على عدد من النقاط، أهمها "وقف ما أسماه "العدوان" (في إشارة إلى التحالف الذي تقوده السعودية)، وفك الحصار، وتنفيذ الملفات الإنسانية، وصرف المرتبات، وإطلاق الأسرى، وإعادة الإعمار، وجبر الضرر، وإخراج القوات الأجنبية من البلاد"، في إشارة إلى القوات السعودية والإماراتية وقوات بريطانية ( تتمركز في مطار الغيظة، عاصمة محافظة المهرة، شرقا).
وتتضاعف مساعٍ إقليمية ودولية لتجديد هدنة استمرت 6 أشهر، وانتهت في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وسط تبادل الحكومة والحوثيين اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.