سياسة عربية

سلطان عُمان يلتقي السيسي في أول زيارة لمصر منذ اعتلائه العرش (شاهد)

يرافق السلطان هيثم بن طارق إلى مصر مجموعة من كبار مسؤولي الدولة- وكالة أنباء عمان
يرافق السلطان هيثم بن طارق إلى مصر مجموعة من كبار مسؤولي الدولة- وكالة أنباء عمان
يقوم سلطان عمان، هيثم بن طارق، بزيارة رسمية إلى مصر، في أول زيارة له إلى القاهرة منذ اعتلائه العرش عام 2020.

وقالت وسائل إعلام مصرية، إن رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، يستقبل السلطان هيثم بن طارق، الذي يحل ضيفا على مصر لمدة يومين.

ومن المتوقع أن يشهد لقاء السيسي وهيثم بن طارق، "مباحثات تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك".

اظهار أخبار متعلقة


وكانت وسائل إعلام عمانية كشفت في وقت سابق عن الزيارة، مشيرة إلى أنه "سيتم خلال الزيارة التشاور والتنسيق بين القيادتين، بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، وبحث مختلف التطوّرات على الساحتين الإقليميّة والدوليّة".

ويرافق السلطان هيثم بن طارق إلى مصر نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع شهاب بن طارق، ووزير ديوان البلاط السلطاني خالد بن هلال البوسعيدي، إضافة إلى مجموعة من كبار المسؤولين.

وكان السيسي شارك قبل يومين في القمة العربية، التي أقيمت بمدينة جدة السعودية، بمشاركة زعماء عرب.

فيما تغيب سلطان عمان كما جرت عادة حكام السلطنة بعدم حضور القمم العربية.
 

التعليقات (3)
اسامة
الإثنين، 22-05-2023 06:53 ص
عمان هي الاخ غير الشقيق لدول الخليج .. واسلوبها في العمل الدبلوماسي غريب .. متسامحة جدا في موضوع الامن العربي والخليجي .. لا مواقف عروبية ولا حتى خلجانية لها على الاطلاق في فلسطين والجزر الإماراتية واليمن .. وكانت في مرحلة سابقة تبحث الوساطة بين العرب واسرائيل في موضوع القدس .. ولا تشعر بالاحراج من التبعية لاي قوة تهيمن على المنطقة وتمهد باسلوبها المتراخي لتكون ايران هي القوة والمهيمنة في منطقة الخليج بدلا من الشقية الكبرى ..
حسن علي
الأحد، 21-05-2023 09:39 م
عندما تغوص في الوحل لتقابل خنزير مسعور بالتأكيد ستتسخ
حمدى مرجان
الأحد، 21-05-2023 06:29 م
عمان والعراق بين القزم والمعتوه:ـ قامت سلطنة عمان بالوساطة بين ايران والمنشارية ، وبذلت كل جهدها وذللت كل الصعاب ، حتي جمعتهما علي مائدة التفاوض التي احتضنها العراق ، وجرت بسرية تامة ، ووضع العراق كل ثقله حتي انتهت بالنجاح ، ولكن المعتوه يطن نفسه اكبر منهما لاتمام الاتفاق ، فهو ابن شيخ القبيلة ، فذهب الي " عمدة الشرق " لتوقيعه ، خوفا من امريكا وغطاءا لنفخته الكاذبة ، المعتوه هو من بدأ كل مشاكل المنطقة ، بعاصفة الخرم في اليمن و في لبنان " رئيس الوزراء وحزب الله " وقطر "الحصار وسوريا " تسليح الثورة ، وفلسطين " حماس " وتحرش بالكويت وعمان وايران وتركيا ومصر ، مع مد حبال الود مع الكيان " اخوه في الرضاعة من ماما امريكا ، والان يمثل دور السياسي الداهية ، بعد شخصيته الحقيقية " الاعرابي الجلف " ، فجمع المتسولين علي بابه باسم القمة ، ليبايعوه زعيما للعرب ، وتمهيدا للتطبيع العلني ، اليوم يتكرر نفس الموقف ولكن مع القزم ، فعمان الوسيط والعراق الحاضنة وايران الطرف الثاني ، وبعد ان ينتهي كل شئ ، سيذهب القزم الي روسيا للتوقيع ، لانه ليس اقل من المعتوه بل هو اطول منه ، وهو ايضا ابن " شيخ خفراء اسرائيل ، لهرم بن سنان والحارث بن عوف لكما الله ، فنعما السيدان وجدتما .... علي كل حال من سحيل ومبرم ..