من هي "المرأة الخارقة" التي اختارها ماسك لتولي إدارة شبكة تويتر؟

اختار مالك شركة تويتر الجديد، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، خبيرة التسويق، ليندا ياكارينو، لتولي المنصة، في مسعى لإنقاذها من مشاكلها، ولتحقيق أرباح أفضل.

وبحسب ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، تعرف كايارينو بأنها "امرأة خارقة"، وكانت تعمل في واحدة من أكبر شركات الإعلان الأمريكية.

ونقلت عن خبير التسويق، لو باسكاليس قوله بأن ياكارينو "شرسة وداهية وطموحة"، واقتنصت الفرصة من أجل إثبات أنها قادرة على إصلاح تويتر.

إظهار أخبار متعلقة

والمديرة الجديدة هي من سكان نيويورك، وتبلغ من العمر 60 عاما، وتحمل شهادة في الاتصالات السلكية واللاسلكية.

نشأت في عائلة إيطالية أمريكية، ووالدها ضابط شرطة، اكتسبت سمعتها بعد أن تدرجت في السلم الوظيفي في أكبر شركات الإعلام في أمريكا، ومنها شبكة "إن بي سي" العالمية.

وكتبت خبيرة التسويق على صفحتها بعد توليها منصبها كلاما وجهته لماسك: "لطالما ألهمتني رؤيتك لخلق مستقبل أكثر إشراقا، أنا متحمسة للمساعدة في تطبيق هذه الرؤية في تويتر وتطويرها معا".

ونقلت الشبكة أن زملاء وأصدقاء سابقين لياكارينو قالوا إنها ستستخدم خبرتها في التلفزيون لتحسين الأعمال الإعلانية للمنصة، وتوسيع استخدام الفيديو.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، عين ماسك مديرة الإعلانات في "إن بي سي يونيفرسال" لتولي رئاسة تويتر خلفا له.

وتعرّض ماسك لانتقادات واسعة منذ بدء توليه الإشراف على تويتر، على خلفية أن هذا الدور يشغله عن مهامه الأخرى في شركتيه "تيسلا" و"سبايس إكس".

كذلك، أثار الجدل منذ استحواذه على منصة تويتر في تشرين الأول/أكتوبر، إذ سرح غالبية الموظفين فيها، وسمح بعودة شخصيات يمينية متطرفة لتفعيل حساباتها، في مقابل تعليق مشاركة شخصيات أخرى وصحفيين، وبتقاضي بدلات مالية لقاء خدمات كانت مجانية.

إظهار أخبار متعلقة

وكان مستخدمون لتويتر أيّدوا في كانون الأول/ ديسمبر، تنحّي ماسك عن رئاسة المنصة، على ما أظهرت نتائج استطلاع تعهّد الثري الأمريكي المثير للجدل عند إطلاقه بالالتزام بنتيجته.

وأشار ماسك إلى أنه سينتقل إلى موقع "رئيس مجلس الإدارة التنفيذي" وكبير المسؤولين التكنولوجيين، على أن تشمل مهامه "الإشراف على الإنتاج وعمليات الأنظمة والبرامج".

وفي الآونة الأخيرة، جعل ماسك من تويتر جزءا من شركة تكنولوجية ناشئة أطلق عليها اسم "إكس"، على أن تحتفظ المنصة باسمها. وهو تحدّث عن نيته إطلاق تطبيق يحمل اسم "إكس"، يمزج بين خدمات مختلفة مثل الرسائل والمدفوعات.