أدانت
السعودية
والبحرين، تعرض سفارتيهما في
السودان، للتخريب والعبث، من قبل جماعات مسلحة.
وأعربت الخارجية
السعودية، في بيان رسمي الخميس، إدانتها بـ"أشد العبارات"، ما قامت به
بعض الجماعات المسلحة، التي لم تسمها، من تخريب وعبث في مبنى
السفارة لدى السودان،
والملحقيات التابعة لها.
وأضاف البيان أنه جرى
تخريب سكن وممتلكات الموظفين السعوديين العاملين في السفارة.
وشددت الخارجية السعودية، على رفض المملكة، أشكال العنف والتخريب كافة، بحق البعثات الدبلوماسية، مؤكدة ضرورة التصدي
للجماعات المسلحة، التي تحاول النيل من عودة الاستقرار والأمن للسودان.
من جانبها، أدانت كذلك
البحرين قيام
مجموعات مسلحة، باقتحام وتخريب مقر
سفارتها ومنزل السفير في العاصمة السودانية الخرطوم، ووصفته بـ"الانتهاك
الخطير لقواعد القانون الدولي والاتفاقيات الدبلوماسية".
وشدد بيان للخارجية البحرينية، على ضرورة وقف
العنف في السودان، وتوفير الحماية الكاملة للبعثات الدبلوماسية، ومعاقبة مرتكبي
هذه الأفعال.
إظهار أخبار متعلقة
ودعت الأطراف في السودان، إلى "تغليب
الحكمة والاستجابة الجادة" للمبادرة السعودية الأمريكية، بشأن وقف العمليات
العسكرية، عبر الحوار، لتلبية تطلعات ورغبات الشعب السوداني بالاستقرار والسلام.
وأدانت الخارجية
القطرية، في بيان، التخريبين اللذين لحقا بسفارتي السعودية والبحرين، مشددة على
"ضرورة توفير الحماية للبعثات الدبلوماسية وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة".
كما أدانت نظيرتها
الأردنية، في بيان، تخريب سفارة السعودية، مستنكرة "أشكال العنف
والتخريب كافة، لاسيما تلك التي تستهدف المباني الدبلوماسية وتنتهك حرمتها".
ونددت الأمانة العامة
لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بـ"الاستهداف المتكرر للمباني الدبلوماسية"،
وآخره تخريب سفارة السعودية.
وكان الجيش السوداني،
أصدر بيانا، اتهم فيه قوات
الدعم السريع، باقتحام مقرات بعثات دبلوماسية في
الخرطوم، ومنها السعودية والأردنية وجنوب السودان والصومال، ومقر الملحقية
العسكرية للسعودية، والقيام بإتلاف المستندات وسرقة الأثاث والسيارات الدبلوماسية، وارتكاب انتهاكات غير مسبوقة لمقرات بعثات دولية تخضع للحماية.