كشف البيت الأبيض توقعاته لإمكانية استخدام
روسيا للأسلحة النووية، في أعقاب تصريحات أدلى بها الرئيس البيلاروسي، تحدث فيها عن قرب وصول
أسلحة نووية روسية إلى بلاده.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، إنه لا يوجد مؤشر على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي، وذلك ردا على مزاعم، رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، الحليف الوثيق لروسيا، بأن بلاده سيصل إليها "في غضون أيام قليلة" أسلحة نووية تكتيكية روسية.
وتمتلك روسيا أكبر مخزون في العالم من الرؤوس الحربية النووية، ويقول اتحاد العلماء الأمريكيين إن الرئيس فلاديمير
بوتين يسيطر على نحو 5977 من هذه الرؤوس الحربية اعتبارا من عام 2022، مقارنة مع 5428 يسيطر عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
اظهار أخبار متعلقة
ولم يرصد المسؤولون الأمريكيون أي تحرك للأسلحة النووية داخل روسيا يشير إلى نقلها إلى بيلاروسيا، وهو مؤشر، كما يقول المسؤولون الأمريكيون، على أن تصريح لوكاشينكو يعد "استمرارا للتصريحات الاستفزازية". وفق ما أوردته "سي أن أن".
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في بيان: "لقد اطلعنا على التصريحات وسنواصل مراقبة تداعياتها، ولم نر أي سبب لتعديل وضعنا النووي، ولا أي مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي".
وكانت وسائل إعلام روسية ذكرت، الشهر الماضي، أنه تم إبرام اتفاق بين روسيا وبيلاروسيا لتخزين أسلحة نووية تكتيكية في منشأة خاصة في بيلاروسيا.
وذكر المتحدث الأمريكي أنه "بالنسبة إلى بيلاروسيا، فهذا مثال آخر على اتخاذ رئيسها خيارات غير مسؤولة واستفزازية للتخلي عن السيطرة على سيادة بيلاروسيا ضد إرادة الشعب البيلاروسي".