أقام بابا
الفاتيكان، فرانسيس الثاني، صلاة
وهبها لأسرة
فتاة الفاتيكان، التي اختفت قبل 40 عاما، والتي تعد من أقدم ألغاز
الاختفاء التي لم تحل في إيطاليا.
وكانت إيمانويلا أورلاندي، فتاة في الـ 15 من
عمرها، وهي ابنة رجل يعمل في الفاتيكان، وكان المفترض أن تعود إلى منزلها عام 1983 من درس للموسيقى.
وعادت هذه القضية إلى الأضواء عالميا بعدما
عرضت منصة نتفلكس مسلسل "فاتيكان غيرل" (فتاة الفاتيكان) أواخر العام
الماضي.
وفي إشارة إلى الذكرى الأربعين لاختفائها، قال
البابا إنه يريد "التعبير مرة أخرى عن تضامني مع أسرتها، وخصوصا أمها، بتأكيد
صلواتي".
اظهار أخبار متعلقة
وألقى البابا رسالته أمام حشد في ساحة القديس
بطرس وكان من بين الحاضرين بيترو شقيق الفتاة الذي يدعو الفاتيكان منذ فترة طويلة
لتسليط الضوء على قضيتها.
وكان بيترو أورلاندي يقف مع مجموعة من المؤيدين
يرفعون صورا ولافتات تدعو إلى "الحقيقة" و"العدالة".
وثارت مجموعة من التكهنات بشأن اختفاء الفتاة،
كان منها أن الواقعة ارتبطت بمؤامرة لقتل البابا الراحل يوحنا بولس الثاني.
وأعلن الفاتيكان في كانون الثاني/ يناير، عن فتح
تحقيق في اختفاء الفتاة التي ثارت حولها الكثير من التكهنات.
وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية
"أنسا"، فإن التحقيقات جاءت استجابة لسلسلة من الطلبات قدمها بيترو
أورلاندي شقيق إيمانويلا الذي رفع عدة دعاوى قضائية لإعادة النظر في قضية أخته.