يصل الرئيس الأوكراني فولوديمير
زيلينسكي، الجمعة، إلى مدينة إسطنبول التركية، في زيارة هي الأولى منذ الحرب الأوكرانية، فيما أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي "
الناتو" ينس ستولتنبرغ، عن لقاء مرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء
السويد أولف كريسترسون.
وذكرت وكالة الأناضول، أن زيلينسكي في إسطنبول سيلتقي أردوغان، وسيبحث الزعيمان العلاقات بين البلدين، والقضايا الإقليمية والدولية.
كما يبحث الجانبان التطورات الأخيرة في الحرب الروسية الأوكرانية، واتفاق الحبوب الذي ينتهي في 17 تموز/ يوليو الجاري، وضمان السلام والاستقرار بمنطقة البحر الأسود.
وقبل عام، وقعت
تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا اتفاقا في إسطنبول لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود والتي توقفت بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية، في شباط/ فبراير عام 2022.
وتم تشكيل مركز تنسيق مشترك يضم مسؤولين من الدول الثلاث، في مدينة إسطنبول، للإشراف على سير الشحنات، لكن المسؤولين الروس ألمحوا مؤخرا أنهم قد يعرقلون تمديد الاتفاق.
اظهار أخبار متعلقة
لقاء مرتقب بين الرئيس التركي ونظيره السويدي
وأعلن ستولتنبرغ، الخميس، عن لقاء بين الزعيمين التركي والسويدي عشية قمة الأسبوع المقبل للدفع بملف عضوية ستوكهولم في الحلف.
وقال ستولتنبرغ عقب محادثات في مقر الحلف مع وزيري خارجية البلدين: "ما نعمل على تحقيقه هو قرار إيجابي في القمة توضح تركيا عبره استعدادها للمصادقة" على عضوية السويد.
وتابع بأن أي مزيد من التأخير في انضمام السويد للحلف سيكون موضع ترحيب من قبل بوتين، ومنظمة العمال الكردستاني.
والتقى وزير الخارجية السويدي نظيره التركي الخميس، في مقر حلف "الناتو" في مسعى لإقناع تركيا بسحب اعتراضها على انضمام ستوكهولم إلى التحالف.
وشدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على ضرورة ألا يفرض حليف محتمل عقوبات أو قيوداً على صادرات المستلزمات العسكرية إلى تركيا.
كما شدد فيدان على وجوب الوفاء حرفيًا بمتطلبات الاتفاق الثلاثي المبرم بين تركيا والسويد وفنلندا.
اظهار أخبار متعلقة
وتابع قائلا: "السويد اتخذت خطوات من حيث التغييرات التشريعية، ولكن يجب أن ينعكس ذلك على الأفعال".
وأردف: "يُشترط على الدول الراغبة في الانضمام إلى الناتو أن تتخذ موقفًا حازمًا في مسألة مكافحة الإرهاب".
ولفت فيدان إلى أن "أنشطة التنظيمات الإرهابية مستمرة في السويد، وبالتالي فإن التغييرات التشريعية لا يبقى لها أي معنى بالنسبة لتركيا".
واستطرد: "كيف يمكن لدولة تسمح بأنشطة تساعد التنظيمات الإرهابية أن تساهم في مكافحة الإرهاب، هذا أمر مفتوح للنقاش".