علق الخبير السياسي الأمريكي روبرت ساتلوف، على رفع علم
الاحتلال الإسرائيلي، والنشيد الوطني في بطولة رياضية في العاصمة
السعودية الرياض.
ساتلوف الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، قال إن "ما جرى بمثابة لبنة أخرى وضعت في أساس تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل".
وأضاف في تغريدة أن "الرياض تكيف شعبها على المشهد الطبيعي للإسرائيليين في المملكة، بعناية ومنهجية".
وأردف أنه عندما يتوصل الطرفان إلى اتفاق سلام، لن يتلقى الشعب السعودي صدمة كما تلقاها الشعب المصري عند زيارة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات إلى القدس المحتلة.
وكان عزف النشيد الوطني "الإسرائيلي" لأول مرة في السعودية، أثار استياء وغضبا واسعين على منصات التواصل الاجتماعي.
واستنكر مغردون السماح بمشاركة فريق الألعاب الإلكترونية الإسرائيلي، ضمن بطولة العالم لكرة القدم الإلكترونية فيفا المقامة في الرياض.
في المقابل، احتفى إعلاميون "إسرائيليون" عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعزف نشيد الاحتلال ورفع علمه في العاصمة السعودية الرياض لأول مرة.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن فريق الألعاب الإلكترونية الإسرائيلي المصنف الثاني عالميا، سافر إلى الرياض عبر الإمارات ودخل المملكة الخليجية بجوازات سفر إسرائيلية.
ولا تعترف السعودية بدولة الاحتلال، كما أنها لم تنضم لمعاهدات
التطبيع التي وقعتها دولة الاحتلال مع الإمارات والبحرين صيف العام 2020 بوساطة أمريكية.
وتقام هذه البطولة العالمية في الرياض باستضافة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في الفترة ما بين 16 وحتى 19 تموز/ يوليو وذلك ضمن "موسم الغيمرز" التي يبلغ مجموع جوائزها 3 مليارات دولار.
ورغم عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين، فقد سُمح للصحفيين ورجال الأعمال الإسرائيليين وشخصيات أخرى بزيارة المملكة خلال السنوات الأخيرة، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".