هجوم بالمسيّرات على كييف.. وإغلاق وحدتي طاقة بمحطة زابوريجيا النووية

قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية، إن روسيا شنت هجومها الجوي السادس هذا الشهر على كييف في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، فيما دوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية لأكثر من ثلاث ساعات فوق المدينة والنصف الشرقي من البلاد.

وقال سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن روسيا هاجمت كييف بطائرات مسيرة إيرانية الصنع، تشير معلومات أولية إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطتها جميعها.

وأضاف أنه لم تقع إصابات أو أضرار جسيمة.

وقال سلاح الجو الأوكراني إن صفارات الإنذار دوت لأكثر من ثلاث ساعات في معظم أنحاء شرق أوكرانيا.

وفي الساعة الـ5:30 صباحا، بتوقيت أوكرانيا، قال سلاح الجو على إن هناك تهديدا جديدا بشن هجمات على مناطق شرق وجنوب شرق أوكرانيا باستخدام أسلحة باليستية وأصدر تحذيرات من الغارات الجوية لتلك المناطق.

اظهار أخبار متعلقة

وكانت الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف أطلقت إنذارا في وقت سابق من هجوم بطائرات مسيّرة وحذرت السكان بضرورة البقاء في الملاجئ.

وحذرت القوات الجوية من هجمات مماثلة على منطقتي أوديسا وميكولاييف الجنوبيتين اللتين تطلان على البحر الأسود وتضمان العديد من الموانئ التي باتت أهدافا لروسيا منذ انسحابها من اتفاق تصدير الحبوب.

عملية خاصة
وكانت القوات الأوكرانية استهدفت العاصمة الروسية موسكو، في هجوم قالت وزارة الدفاع بكييف، إنه كان عملية خاصة لجهاز الاستخبارات العسكرية.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، توعد برد على الضربات الروسية ضد أوديسا التي نفذت في نهاية الأسبوع وأوقعت قتيلين وألحقت أضرارا بكاتدرائية تاريخية.

ولم تستهدف موسكو ومنطقتها بمسيرات منذ حوالي ثلاثة أسابيع، وأعلن الجيش الروسي الذي ندد "بالعمل الإرهابي" أنه تم إسقاط المسيرتين وقد تحطمتا بدون سقوط ضحايا.

من جهتها حذرت وزارة الخارجية الروسية في بيان من اتخاذ "إجراءات رد قاسية"".

وقالت في بيان "نعتبر هذه الأحداث بمثابة لجوء جديد لأساليب إرهابية، لترهيب السكان المدنيين" متهمة الغربيين بـ"الوقوف خلف الأعمال الوقحة" التي تقوم بها كييف. وأضافت أن "روسيا الاتحادية تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ إجراءات رد قاسية".

وأوضحت وكالة "تاس" الروسية أنّ إحدى المسيّرتَين تحطمت في شارع كومسومولسكي بروسبكت، قرب وزارة الدفاع الروسيّة، بينما أصابت الأخرى مركزا للأعمال في شارع ليخاتشيفا قرب أحد الشوارع الدائرية الرئيسة في موسكو.

محطة زابوريجيا

إلى ذلك، قالت الإدارة التي عينتها روسيا لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا الثلاثاء، إنه جرى وضع الوحدتين الرابعة والخامسة من المحطة في حالة إغلاق.

وقالت الإدارة على تيليغرام: "من أجل إجراء فحص فني مقرر لمعدات وحدة الطاقة رقم 5، قررت إدارة محطة زابوريجيا النووية تحويل الوحدة إلى حالة ‘الإغلاق البارد‘ ".

وأضافت "ومن أجل توفير البخار لتلبية احتياجات المحطة، فقد جرى تحويل مفاعل محطة الطاقة رقم 4 إلى حالة ‘الإغلاق الساخن‘ ".