رد المرشح الرئاسي
المصري السابق،
محمد البرادعي، على اتهام وجهه أحد المغردين على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بأنه "يؤيد انفصال أهل
النوبة عن مصر".
وقال أحد مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي، إن البرادعي توجه عام 2012 إلى أهالي النوبة بالقول: "من حقهم ينفصلوا عن مصر، وسيناء كانت بتتباع لغزة وقناة السويس لقطر والقاهرة الفاطمية لإيران والنيل لإثيوبيا".
وأضاف المستخدم في المنشور ذاته: عرفتوا مين دمر مخططاتهم، الإخوان لهم نفس الأجندة والأحزاب وأى رئيس متني كذلك عرفتوا ليه بيقولوا يسقط حكم العسكر.
وبدوره، شارك البرادعي وهو مدير عام سابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنشور قائلا: متى سنفهم أنه لا يمكن لـ"دولة" أن تقوم على الإفك والتخويف وتغييب العقول.
والنوبة هي المنطقة الواقعة في شمال السودان وجنوب مصر. وتسمية النوبة بهذا الاسم ترجع إلى كلمة نوب باللغة المصرية القديمة وتعني الذهب وكانوا قديما يطلقون عليها أيضا (كوش)، بحسب الأمم المتحدة.
يذكر أن البرادعي عمل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسؤولا في سكرتارية الوكالة عام 1984، وشغل عددا من المناصب في الوكالة، بما في ذلك المستشار القانوني. وفي بداية عام 1993 عمل مساعدا للمدير العام للعلاقات الخارجية. وأصبح المدير العام للوكالة في 1 ديسمبر/كانون الأول 1997 بعد رحيل رئيسها هانز بليكس.
اظهار أخبار متعلقة
كما حصل البرادعي على جائزة نوبل للسلام عام 2005 أثناء شغله منصب المدير العام للوكالة الدولية.
وفي مارس/آذار 2011، بعد خلع حسني مبارك من السلطة، أعلن البرادعي على قناة مصرية خاصة أنه يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية، لكنه عاد في 14 يناير/كانون الثاني 2012 ليعلن انسحابه من سباق الرئاسة، منتقدا أداء المجلس العسكري في إدارة البلاد، والأجواء التي ستجري فيها الانتخابات.
وأسس البرادعي، في 28 أبريل/نيسان 2012 حزب الدستور، الذي انضوى تحت راية جبهة الإنقاذ الوطني التي شكلت كتلة المعارضة الرئيسية أثناء فترة حكم الرئيس المصري المنتخب، الراحل محمد
مرسي، والتي لم تدم إلا عاما واحدا.