نشرت ابنة الرئيس
العراقي الراحل،
رغد صدام حسين، وثيقة على حسابها في "تويتر" تبين امتداد نسبها إلى الإمام علي بن أبي طالب.
وتظهر شهادة النسب الصادرة عن “الاتحاد العالمي لنقابات الأشراف”، والتي تحمل توقيع أمين عام الدكتور محمد منير محمود الشويكي الحسيني الهاشمي، تسلسل النسب ابتداء من والدها صدام حسين، ووصولا إلى الإمام علي بن أبي طالب.
واكتفت ابنة الرئيس العراقي الراحل، بنشر وثيقة نسبها في منصة "إكس" المعروفة سابقا بـ "تويتر" دون إرفاق أي تعليق معها.
ويأتي نشرة الوثيقة من قبل رغد صدام حسين، بعد أسابيع من مزاعم أوردها الزعيم الشيعي قيس الخزعلي، أمين عام حركة "عصائب أهل الحق"، قال فيها إن صدام حسين من أصول هندية.
وذكر الخزعلي في تصريحات سابقة أن الحمض النووي للرئيس الراحل أثبت أن أصوله هندية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث بها رغد عن نسبها الممتد إلى آل بيت رسول الله محمد، حيث شاركت تغريدة في 28 يوليو / تموز الماضي، تقول فيها: الإمام الحسين عليه السلام، هو جدنا الذي قاتل الظلم والطغيان ، بسبعين رجلا فقط. عظم الله أجرنا.
وأضافت: أجركم بذكرى استشهاد جدنا الحسين، وثبتنا وإياكم على طريق الحق والعدل، الذي نسير به لنصرة العراق وشعبه.
وجاءت التغريدة بالتزامن مع ذكرى عاشوراء، الجمعة الماضي، والذي يصادف العاشر من شهر محرم، أول شهور السنة الهجرية.
وتسببت التغريدة بجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول قضية نسب "صدّام حسين" إلى آل البيت، وما إذا كانت رغد تحاول استغلال الأمر سياسيا.
وفي ذلك توجه حساب يحمل اسم عمر بن سالم، إلى رغد بالقول: "فكرك سياسي و توجهك واضح باحثة عن رضى جميع الأطياف وهذا والله ضلال رغد خلي قلبك معلق بالله".
فيما تساءل حساب آخر، عن ما وصفه بتناقض اتصال
نسب صدام حسين بآل البيت، بسبب سياسات الأخيرة خلال فترة حكمه للعراق، بحسب تعبيره.
وكان صدام حسين، وصل إلى كرسي الرئاسة في العراق عام 1979، بعد إعلان أحمد حسن البكر استقالته وقيل وقتها إنها بسبب كبر سنه وضعف وتردى حالته الصحية، لتنتقل السلطة آنذاك إلى نائبه صدام حسين، فانتخب رئيسا للجمهورية وأمينا عاما لحزب البعث العراقي وقائدا لمجلس قيادة الثورة.
اظهار أخبار متعلقة
ويذكر أن الثالث عشر من ديسمبر/ كانون الأول 2003، كان اليوم الأخير في حياة الرئيس صدام حسين حرا طليقا، بعدما ألقت القوات الأمريكية القبض عليه قرب مسقط رأسه تكريت بعد رحلة بحث استغرقت نحو ثمانية أشهر منذ سقوط بغداد في 9 أبريل/نيسان.
وشهدت فترة حكم صدام حسين حروب عدة وأحداث غير وجه المنطقة، أبرزها حرب إيران وغزو الكويت.