أدانت الولايات المتحدة استشهاد
فلسطيني على يد مستوطنين إسرائيليين متطرفين، واصفة ذلك بأنه "حادث إرهابي"، وهو توصيف نادر.
وألقت شرطة
الاحتلال القبض على المستوطنين لصلتهما بالحادث الذي وقع يوم الجمعة قرب قرية
برقة شرقي رام الله.
وانحاز جيش الاحتلال إلى المستوطنين بإصداره بيانا حمل فيه الشهداء جزءا من المسؤولية، إذ زعم أن قتلهما تم بعد مواجهات من الجانبين.
اظهار أخبار متعلقة
واتهم الادعاء الإسرائيلي المستوطنين في لائحة الاتهام، التي حصلت صحيفة هآرتس على نسخة منها، بارتكاب "جريمة قتل عمد أو بالإهمال المتعمد" بدافع عنصري.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أصدرته في ساعة متأخرة من مساء السبت: "نستنكر بشدة الهجوم الإرهابي الذي شنه مستوطنون إسرائيليون متطرفون أمس وأدى إلى مقتل فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاما" ودعت إلى "المحاسبة وتحقيق العدالة بشكل كامل".
وقال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، إن الفلسطينيين الذين كانوا يقذفون الحجارة في قرية برقة "حاولوا قتل يهود" وإنه من المنتظر فتح تحقيق معهم، بحسب زعمه.
يشار إلى أن المستوطنين، وبحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، اقتحموا مناطق في النواحي الغربية والشمالية الغربية من برقة.
وقام المستوطنون بإحضار عدد من المواشي، في مؤشر على نيتهم الاستيلاء على أراض في القرية، لإقامة "مستوطنة رعوية".