سياسة عربية

الخامس خلال أشهر.. الحوثيون ينفذون تمرينا عسكريا جديدا (شاهد)

أجرت الجماعة الحوثية مناورة في حزيران/ يونيو الماضي في مديرية صرواح غربي مدينة مأرب- سبأ
أجرت الجماعة الحوثية مناورة في حزيران/ يونيو الماضي في مديرية صرواح غربي مدينة مأرب- سبأ
نفذ الحوثيون في اليمن، الأحد، تمرينا عسكريا جديدا لقواتهم، هو الخامس خلال أشهر، ضمن استعدادات لفرض قواعد اشتباك جديدة مع قوات الجيش اليمني والتحالف الذي تقوده السعودية الداعم لها، وفق ما تقول الجماعة.

وذكرت وكالة "سبأ" بنسختها التي تديرها جماعة الحوثي، الأحد، أن المنطقة العسكرية المركزية التابعة للجماعة في محافظة مأرب (شمال شرق)، نفذت تمرينا عسكريا بالذخيرة الحية بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وإسناد وإنزال جوي للمظليين من خريجي "الدفعة الأولى خاصة" من منتسبي قوات الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة التابعة لتلك المنطقة العسكرية.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرتها الوكالة الحوثية، "عناصر يقومون بالقفز المظلي من مروحية عسكرية ( روسية الصنع) من طراز Mi-17".

وأظهرت الصور "طائرتي هليكوبتر من طراز Mi-17، إحداها رابضة على الأرض، دون أن تقوم بالإقلاع خلال الحدث".

"ممسكون بسلاح الردع"
وفي السياق، قال وزير الدفاع في الحكومة المشكلة من الجماعة ( غير معترف بها)، محمد العاطفي، إن قوات الجماعة أصبحت مهابة على مستوى المنطقة كلها تدريبا وتأهيلا وتسليحا وجهوزية".

وأضاف: "نحن نقف أمام استحقاقات واستراتيجيات عديدة؛ في مقدمتها الحرص على الامتلاك الكامل للأدوات والوسائل والأساليب، التي تحقق نقلات نوعية وخطوات متقدمة، ومستوى أعلى من الأفضلية والاحتراف والاستعداد القتالي، المؤثر والقادر على مواجهة التهديدات القائمة".

وأشار القيادي العسكري في الحوثيين إلى أنهم حاليا في مرحلة خفض التصعيد، ومستعدون لخيار السلام، في وقت لا يزالون يمسكون فيه بصلابة وقوة سلاح الردع.

اظهار أخبار متعلقة


وقال العاطفي: "إن السلام المشرف لا يستقيم إلا بالقوة والعزة، ومؤخرا كادت تلوح بالأفق ملامح أمل في الانفراج، وإدراك قوى ما سماه العدوان ( التحالف بقيادة الرياض) أن السلام أساسه صنعاء، ولديها كل مفاتيح السلام المشرف القائم على الندية، واحترام القرار اليمني والسيادة الوطنية".

ولفت وزير دفاع الحوثيين إلى أنه لا قبول لأي مراوغة أو مناورة أو تلكؤ من قِبل العدوان في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من حقوق ومطالب مشروعة للشعب اليمني.

وهذا التمرين هو الخامس خلال أشهر، حيث أجرت الجماعة الحوثية، مناورة في حزيران/ يونيو الماضي، في مديرية صرواح، غربي مدينة مأرب، ضمن ما تقول الجماعة إنها استعدادات لمواجهة أي عدوان عليها في ظل حالة الركود في مفاوضات السلام، وتعثر جولاتها السابقة في التوصل لأية حلول تنهي الحرب الدائرة منذ 8 سنوات.
التعليقات (0)