أصدرت
محكمة أمريكية قرارا بحبس
الشرطي السابق بمدينة منيابوليس، تو ثاو، لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر، على خلفية اتهامه بالمساعدة والتحريض على قتل
جورج فلويد عام 2020.
وكان ثاو قد صدر بحقه حكم بالحبس لمدة عامين وأربعة أشهر في وقت سابق، بعد إدانته بانتهاك حقوق فلويد المدنية.
وثاو هو الشرطي الرابع والأخير الذي يُحكم عليه في جريمة القتل.
وظهر فلويد، وهو من أصحاب البشرة السوداء، جاثيا على الأرض قبل مقتله، بينما كان شرطي آخر يضع ركبته على رقبته خلال عملية اعتقال فاشلة.
وأشعل مقتل فلويد موجة من الاحتجاجات في
الولايات المتحدة وعدة دول؛ بسبب العنصرية والمعاملة الوحشية لأجهزة الشرطة.
اظهار أخبار متعلقة
وبعد أكثر من ثلاث سنوات على وفاة جورج فلويد، لا تزال البلاد تعاني من انتهاكات خطيرة ومتكررة من جانب عناصر إنفاذ القانون.
والخميس الماضي، أقر ستة شرطيين بيض من ولاية ميسيسبي الأمريكية بتعذيب رجلين بريئين من السود باستخدام أدوات، من بينها مسدسات صاعقة وسيف، في عملية استمرت ساعات، وانتهت بإطلاق النار وجرح أحد الرجلين في الفم والعنق، حسبما أعلنت وزارة العدل.
والهجوم الوحشي وما تلاه من تستر، الذي ترك فيه الشرطيون أحد الضحيتين وهو ينزف، بينما انصرفوا لإخفاء أدلة جرائمهم، يضاف إلى سلسلة من الممارسات العنصرية للشرطة الأمريكية.
وقال المدعي العام ميريك غارلاند، إن "المتهمين في هذه الحالة عذبوا ضحاياهم، وألحقوا بهم أذى لا يوصف، وانتهكوا بشكل فاضح الحقوق المدنية للمواطنين، الذين كان من المفترض أن يقدموا لهم الحماية، وحنثوا باليمين الذي أقسموه كعناصر إنفاذ قانون".
وأقر الشرطيون السابقون بالذنب في اتهامات، من بينها التآمر على حقوق الإنسان، والحرمان من الحقوق، وعرقلة سير العدالة.