سياسة دولية

الاحتجاجات تلاحق نتنياهو وزوجته خلال إجازتهما في الجولان المحتل (صور)

وصلت عدد من الحافلات من أجل نقل متظاهرين آخرين إلى منطقة المستوطنة بغرض الانضمام إلى المتظاهرين المتواجدين فيها منذ أمس، - cc0
وصلت عدد من الحافلات من أجل نقل متظاهرين آخرين إلى منطقة المستوطنة بغرض الانضمام إلى المتظاهرين المتواجدين فيها منذ أمس، - cc0
احتج عدد من النشطاء في دولة الاحتلال الإسرائيلي، على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وزوجته، أمام المنزل الذي يقضون فيه الإجازة الصيفية في مرتفاع الجولان المحتل.

ولجأت شرطة الاحتلال إلى إغلاق مدخل مستوطنة "نافيه أتيف"، المحاذية لقرية مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة، منذ أمس الثلاثاء، حاصرة الدخول على سكان المنطقة فقط.

فيما قضى عشرات المحتجين الليلة الماضية في خيام نصبوها خارج المستوطنة التي يقضي فيها نتنياهو وزوجته سارة إجازتهما هناك.

ووصلت عدد من الحافلات من أجل نقل متظاهرين آخرين إلى منطقة المستوطنة بغرض الانضمام إلى المتظاهرين المتواجدين فيها، غير أن الشرطة رفضت إدخال مولد كهرباء إلى معسكر الخيام، وعملت على إبعاد المتظاهرين الذين يقفون على بعد مئات الأمتار فقط من مقر إقامة نتنياهو وشخصيات في حكومته اليمينية المتطرفة.
 
Image1_82023963927903838576.jpg
وفرض قائد الشرطة في منطقة وسط إسرائيل، آفي بيطون، خلال الأسبوع الماضي، قيودا على متظاهرين قرب منازل عشرة أعضاء كنيست ووزراء، بينهم: وزير القضاء ياريف ليفين، ووزير الداخلية موشيه أربيل، ووزيرة المواصلات ميري ريغف.

اظهار أخبار متعلقة


وطالب المحتجون على التعديلات القضائية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، المحكمة، بالسماح لهم بالتظاهر في مستوطنة "نافيه أتيف"، حيث يقضي رئيس الوزراء، إجازته الصيفية. وسمح لهم ذلك مع التقيد بالابتعاد عن منازل الوزراء، والسماح لهم بإطلاق هتافات في أيام وساعات محددة.

وكانت المحكمة العليا قد أصدرت قرارا، في سنة 2017، جاء فيه أن الحق بالتعبير والاحتجاج لا يشمل حقا بإزعاج شخصيات عامة في منازلهم الخاصة. 

Image1_82023963952418697558.jpg
وتأتي القيود الحالية على المحتجين في مستوطنة "نافيه أتيف" عقب جملة من الانتقادات وجهها وزراء، خلال الشهر الماضي، دعوا فيها إلى عدم إنفاذ القانون تجاه المتظاهرين قرب منازل الوزراء، وبعد مطالبة أعضاء كنيست من الائتلاف بفرض قيود على الاحتجاجات خارج بيوتهم.

تجدر الإشارة إلى أن  صحيفة "هآرتس"، الاثنين الماضي، سخرت في مقال لها، من أن "بعض الشخصيات الإسرائيلية التي تصدت مؤخرا للإصلاحات القضائية وحملت شعار الدفاع عن الديمقراطية من بينها قادة عسكريون ارتكبوا جرائم ضد الشعب الفلسطيني".

اظهار أخبار متعلقة


وأضاف المقال الذي كتبه الصحفي الإسرائيلي، جدعون ليفي، أن "الاحتجاجات المناهضة للتعديلات القضائية تحمل طابعا عسكريا لا تخطئه العين يطغى على جانبها المدني".
التعليقات (0)