شيع المئات من الإيرلنديين، في
جنازة كبيرة،
المغنية
الراحلة سينيد أوكونور والتي حملت اسم "شهادة" بعد اعتناقها الإسلام.
وشارك على رأس المشيعين الرئيس الإيرلندي مايكل دي هيغينز، مع زوجته سابينا، وفي بيان صدر عنه وصفها بالقول، إنها تركت تأثيرا
عميقا على الشعب الإيرلندي.
وتوفيت أوكونور في
شقتها بلندن الشهر الماضي، عن عمر 57 عاما، بعد معاناة مع المرض، وكانت سابقا
كاثوليكية، قبل أن تعتنق الإسلام عام 2018.
اظهار أخبار متعلقة
وأجريت مراسم دفن
لأكونور وفقا للتعاليم الإسلامية، وكان لها العديد من المواقف الحقوقية وخاصة لصالح الأقليات واللاجئين والسود، والذين شاركوا في تأبينها وحضور جنازتها.
وأشرف على الجنازة
الشيخ عمر القادري، وهو كبير الأئمة في المركز الإسلامي في إيرلندا.
وفي تأبينه، الذي نشره
على الإنترنت بعد الجنازة، تحدث عن كيف يمكن لصوت أوكونور أن يقلل من دموع
المستمعين، وقال إن موسيقاها تحمل مسحة من الأمل جلبت العزاء لكثيرين.
وتجمع المشيعون أمام منزلها في بلدة براي الساحلية
جنوب دبلن، الذي جلب إليه نعشها للوداع الأخير، بحسب عادة إيرلندية قديمة.
وأجهش الكثيرون من المشيعين بالبكاء لحظة وصول
نعشها، فيما بثت محطات الإذاعة الإيرلندية بصورة منسقة، إحدى أغانيها في لحظة
واحدة في تمام الساعة الـ12:30 ظهرا.
واشتهرت أوكونور عام
1990، بفضل أغنية "ناثينغ كومبيرز تو يو" التي كتبها "برنس".
كما أن أوكونور عرفت بإثارتها الجدل في محطات كثيرة من مسيرتها.
وأثارت الجدل بعد
تمزيقها صورة للبابا يوحنا بولس الثاني، على الهواء في برنامج "ساترداي نايت
لايف".
وكانت انتقادات
أوكونور للكنيسة الكاثوليكية تتركز على مزاعم الاعتداء الجنسي على الأطفال، وتصدرت
الفنانة عناوين الصحف في ذلك الوقت بعد تمزيقها صورة البابا.
وأصدرت الفنانة 10
ألبومات، آخرها ألبوم "I’m
Not Bossy, I’m the Boss"،
الذي صدر عام 2014، غير أن نجاحها اقترن بأعمالها الموسيقية التي أصدرتها في
بداياتها.