تعرف إلى أبرز مناظرات الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 (شاهد)
لندن- عربي21، وكالات24-Aug-2308:56 AM
0
شارك
تغيّب ترامب عن المناظرة وظهر في مقابلة بثت على منصة "إكس"- جيتي
يتنافس ثمانية مرشحون عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسة المقبلة 2024، بهدف جذب انتباه الناخبين الأمريكيين في المناظرة الأولى للحزب، التي تغيب الرئيس السابق، دونالد ترامب، عنها، باعتباره الأوفر حظا والمتقدم في كل استطلاعات الرأي.
ديسانتيس
وجاء مكان وقوف حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، في منتصف المنصة، إلا أنه لم يكون محور أحداث المناظرة، نظرا للضغوط التي يواجهها وتراجعه في أرقام استطلاعات الرأي واتسع الفجوة مع ترامب، مما يتناقض حجته بأنه البديل المفضل للناخبين لترامب.
وقالت وكالة رويترز إن ديسانتيس وقف خلال المناظرة وهو يراقب منافسيه وهم يجذبون الأضواء، كما تلقى بعض الهجمات منهم، ومن الغير الواضح الهدف منها، سواء بسبب ترشحه الضعيف أو أن لديهم أولويات أخرى.
قبل المناظرة، قالت حملة ديسانتيس إن كل ما كان عليه فعله هو "الحفاظ على إرساله" (مجاز رياضي) والبقاء ثابتا - وأنه لم يكن بحاجة إلى لحظة تغيير قواعد اللعبة لعكس زخمه الهبوطي.
راماسوامي
في أول مناظرة سياسية له، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يكون فيفيك راماسوامي، البالغ من العمر 38 عاما، ورقة رابحة، لكنه سرعان ما تعرض للهجوم.
ووصف راماسوامي، وهو رجل أعمال لا يتمتع بخبرة سياسية وبرز في بعض استطلاعات الرأي، منافسيه بأنهم "تم شراؤهم ودفع ثمنهم".
وعمل مايك بنس، الذي يدافع عن سجله الممتد لأربع سنوات كنائب لرئيس ترامب، على تقليص حجم راماسوامي، قائلا: "لسنا بحاجة إلى جلب مبتدئ، ولسنا بحاجة إلى جلب أشخاص ليس لديهم خبرة".
ويأتي هجوم بنس بينما يبلغ عدد مؤيدي راماسوامي من خارج الحزب أكبر من عدد مؤيدي بنس، مما يوضح الصعوبة التي يواجهها ترشيحه في حشد الزخم، لكن ذلك لم يمنع كريس كريستي، 60 عامًا، من محاولة القضاء على راماسوامي مثلما أطاح بالسيناتور ماركو روبيو خلال الحملة الرئاسية لعام 2016.
وقال كريستي: "لقد سئمت، الليلة بالفعل، من رجل يقف هنا يبدو مثل ChatGPT".
وهاجمت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب، نيكي هيلي، افتقار راماسوامي للخبرة في السياسة الخارجية بعد أن قال إنه لن يدعم الدور الأمريكي في أوكرانيا.
وقالت هيلي: “إنه يريد تسليم أوكرانيا إلى روسيا، ويريد السماح للصين بأكل تايوان، ويريد التوقف عن تمويل إسرائيل.. أنت لا يجب أن تفعل ذلك للأصدقاء".
الحاضر الغائب تغيب ترامب عن المناظرة لإجراء مقابلة مسجلة مسبقا مع المذيع، تاكر كارلسون، نُشرت على منصة “إكس” (تويتر سابقا) مع بدء المناظرة.
وأعطى غياب ترامب عن المناظرة إحساسا بأن الفائز سيحصل على فرصة لمواجهة للبطل، وهو الذي سيسلم نفسه في محكمة في جورجيا، بتهم الابتزاز الناشئة عن جهوده لإلغاء انتخابات 2020.
ووصف مدير المناظرة، بريت باير، من قناة فوكس نيوز ترامب بأنه "الفيل الموجود في الغرفة"، كما سُئل المرشحون على المنصة عن جهود ترامب لإلغاء انتخابات 2020.
ودافع بنس عن التصديق على التصويت الانتخابي في الكونجرس الأمريكي رغم ضغوط ترامب، بينما قال كريستي، وهو من أشد منتقدي ترامب، إن سلوكه كان لا يليق بـ "مكتب الرئيس"، في حين قال ديسانتيس إن الحزب بحاجة إلى التركيز على المستقبل.
ودافع راماسوامي بشراسة عن ترامب، الذي وصفه بأنه “أفضل رئيس في القرن الحادي والعشرين” وتعهد بالعفو عنه إذا أدين بارتكاب جرائم فيدرالية.
أمّا هيلي فقد تحدثت إلى الملايين من الجمهوريين الذين كانوا يشاهدون الأمر في المنزل، قائلة: "علينا أن ننظر إلى حقيقة أن ثلاثة أرباع الأمريكيين لا يريدون إعادة المنافسة بين ترامب وبايدن، وعلينا أن نواجه حقيقة أن ترامب هو السياسي الأكثر كرها في أمريكا.. لا يمكن الفوز بالانتخابات العامة بهذه الطريقة".
قضية الإجهاض واختلف المرشحون حول أفضل طريقة للتعامل مع الإجهاض كقضية سياسية، وفي حين أن معظم من على المنصة يدعمون القيود بشكل ما، فقد أثبتت هذه القضية أنها تمثل نقطة ضعف عميقة للحزب في الانتخابات العامة الأخيرة، بحسب رويترز.
ويبدو أن هيلي، التي قالت إنها مناهضة للإجهاض بشدة، تحاول إيجاد طريقة أفضل للتحدث إلى الناخبين المعتدلين حول هذا الموضوع، مضيفة "ألا يمكننا أن نتفق جميعا على أننا لن نضع امرأة في السجن أو نحكم عليها بالإعدام إذا قامت بالإجهاض؟".
وذكرت "دعونا نتعامل مع هذا كقضية محترمة ونضفي الطابع الإنساني على الوضع ونتوقف عن شيطنة هذا الوضع".
وتعرض ديسانتيس للضغط بسبب دعمه لحظر الإجهاض لمدة ستة أسابيع في فلوريدا، والذي وقع عليه ليصبح قانونًا في نيسان/ أبريل، وهي خطوة وجدها بعض المؤيدين الأثرياء متطرفة للغاية.
أما بنس فقد اتهم هيلي بالتساهل أكثر من اللازم بشأن هذه القضية، مضيفا "الإجماع هو عكس القيادة إنها ليست قضية تخص الولايات فقط، إنها مسألة أخلاقية".