شكر رئيس وزراء دولة
الاحتلال، بنيامين
نتنياهو، الرئيس
القبرصي، نيكوس خريستودوليديس، على التعاون الأمني بين البلدين، وعلى "العمل الرائع الذي قامت به أجهزة الأمن القبرصية لإحباط محاولة هجوم ضد إسرائيليين في قبرص".
بينما قال خريستودوليديس عند لقائه نتنياهو في القصر الرئاسي في نيقوسيا، إن "إسرائيل حليف استراتيجي لقبرص وجميع سكان الجزيرة ممتنون للمساعدة الإسرائيلية في إطفاء حرائق الغابات الأخيرة.. أنتم دائمًا بجانبنا في أوقات الحاجة"، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
والأحد، وصل نتنياهو إلى نيقوسيا في إطار رحلة تستغرق يومين للقاء الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وهي الأحدث في سلسلة من القمم الثلاثية التي بدأت في عام 2016.
اظهار أخبار متعلقة
ويجري الطرفان مناقشات مطولة للتوصل إلى حل لنقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا عبر قبرص، حيث يتمثل أحد الخيارات في خط أنابيب شرق البحر الأبيض المتوسط، لنقل الغاز الطبيعي من الإنتاج البحري الإسرائيلي عبر قبرص إلى اليونان.
والخيار الرئيسي الثاني هو تقصير خط الأنابيب من الأراضي المحتلة إلى محطة التسييل في قبرص، والتي سيتم شحنها منها إلى أوروبا.
وناقش الطرفات بالإضافة إلى
الطاقة، مجالات البنية التحتية والسياحة والتعاون في "مكافحة الإرهاب" خلال اجتماعهما الثنائي، إذ جرى طرح فكرة بناء مشاريع البنية التحتية مثل كابل الألياف الضوئية الذي يربط دول آسيا وشبه الجزيرة العربية بأوروبا عبر الأراضي المحتلة وقبرص.
واعتبر نتنياهو أنه “واثق تماما من إمكانية إنشاء ممر للبنية التحتية يربط آسيا بأوروبا عبر إسرائيل وقبرص.. ومثل هذه المشاريع يمكن أن تتم إذا قامت إسرائيل بتطبيع العلاقات مع الدول الأخرى في المنطقة".
وأثار نتنياهو إمكانية قيام دولة الاحتلال وقبرص واليونان بشراء طائرة إطفاء عملاقة لاستخدامها في حالة اندلاع حرائق واسعة النطاق، وفقا لمصدر في مكتبه.
وفي ذات الوقت، أجرى وزير الطاقة لدى الاحتلال، يسرائيل كاتس، محادثات منفصلة مع نظيريه التركي والمصري، وكذلك مع المبعوث الأمريكي لجهود التطبيع الإقليمية دان شابيرو، في ما يتعلق بصادرات الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدا، قوله إن "المحادثات مع كاتس كانت مثمرة وهو سيزور إسرائيل في أقرب وقت ممكن".