قال المدعي العسكري في جمهورية
الكونغو، إن ما لا يقل عن 56 شخصا قتلوا، جراء حملة قمع شنها الجيش،
ضد مظاهرات عنيفة مناهضة للأمم المتحدة، في جوما شرق البلاد.
وأشار المدعي العسكري
ميشيل كاشيل، إلى توجيه اتهامات لـ6 جنود، بالتورط في عمليات القتل.
وقالت وزارة الإعلام
الكونغولية في بيان إن من بين الموقوفين مايك ميكومبي، قائد لواء الأسلحة
المشتركة في الحرس الجمهوري في إقليم شمال كيفو، والليفتنانت كولونيل دوناتيان
باويلي، قائد الفوج 19 في الحرس الجمهوري.
وأضافت: "سيتم
إجراء محاكمة فورية قريبا".
وكان تقرير داخلي
للجيش تحدث عن عملية عسكرية كان هدفها منع
تظاهرة مناهضة للأمم المتحدة في
جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ودعت جماعة
"الإيمان الطبيعي اليهودي والمسيحاني تجاه الأمم" إلى التظاهرة، وهي
طائفة دينية محلية تمزج بين الشعائر المسيحية والروحانية.
ودعت
الأمم المتحدة قبل
أيام إلى فتح تحقيق "شامل" في قمع الجيش لتظاهرة في غوما بجمهورية
الكونغو الديمقراطية، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين.
وشددت رافينا شمداساني
المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، على أن
التحقيق الذي تجريه السلطات يجب أن يدرس "بشكل شامل استخدام القوة من قبل
قوات الأمن" وأن يكون "معمقا وفعالا ومحايدا".
وقالت شمداساني: "يجب محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات على أفعالهم، أيا كانت الجهة التي ينتمون
إليها".
وأشارت إلى أن 222
شخصا اعتقلوا خلال العملية، "بينهم نساء وأطفال".