أعلنت
مصر الحداد ثلاثة أيام رسميا، تضامنا مع ضحايا الزلزال في
المغرب، وإعصار
"دانيال" في
ليبيا، اللذين أوديا بحياة الآلاف فيما الأعداد لا تزال
مرشحة للزيادة.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية
أحمد فهمي عبر حسابه على موقع فيسبوك "الحداد ثلاثة أيام في جمهورية مصر
العربية تضامناً مع الأشقاء في المغرب وليبيا".
كما نقل فهمي توجيه رئيس النظام، عبد
الفتاح السيسي لـ"القوات المسلحة بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية،
جوا وبحرا"، للبلدين.
اظهار أخبار متعلقة
وضرب الإعصار "دانيال" شرق
ليبيا بعد ظهر الأحد لتعلن أجهزة الطوارئ عن سقوط أكثر من 2300 قتيل في مدينة
درنة، التي أعلنت "منطقة منكوبة"، جراء الفيضانات.
وقال وزير في حكومة شرق ليبيا اليوم
الثلاثاء إنه تم انتشال أكثر من ألف جثة في مدينة درنة التي اجتاحتها السيول وإنه
من غير الممكن إحصاء العدد الكلي للقتلى في الوقت الراهن لكن العدد كبير للغاية.
وأضاف هشام شكيوات وزير الطيران المدني
وعضو لجنة الطوارئ لرويترز: "عُدت من درنة.. الأمر كارثي للغاية.. الجثث
ملقاة في كل مكان في البحر، في الأودية، تحت المباني".
وتابع: "ليس لدي عدد إجمالي للقتلى
لكن هو كبير جدا... عدد الجثث المنتشلة في درنة تجاوز الألف... لا أبالغ
عندما أقول إن 25 بالمئة من المدينة اختفى. العديد من المباني انهارت".
اظهار أخبار متعلقة
وقال مسؤول بالاتحاد الدولي لجمعيات
الصليب الأحمر والهلال الأحمر الثلاثاء إنه من المعتقد أن نحو عشرة آلاف شخص في
عداد المفقودين بعد السيول والفيضانات العارمة في ليبيا.
وأوضح تامر رمضان رئيس بعثة الاتحاد في
ليبيا للصحفيين في جنيف عبر دائرة تلفزيونية من تونس: "يمكننا أن نؤكد من
مصادرنا المستقلة أن عدد المفقودين وصل إلى عشرة آلاف حتى الآن".
وفي المغرب تتواصل عمليات البحث
والإنقاذ للعثور على ناجين بعد أكثر من 72 ساعة على الزلزال المدمّر الذي خلّف نحو
2900 قتيل.