أعلن الفنان
المصري المعارض المقيم في
تركيا، هشام عبدالله، اعتقال السلطات التركية زوجته الناشطة
غادة نجيب، مطالبا
بالإفراج عنها.
وقال عبدالله في منشور له على صفحته
الرسمية على فيسبوك: "المخابرات التركية اعتقلت زوجتي غادة نجيب من المنزل
لأسباب سياسية، وبعيدا عن التفاصيل وطريقة القبض عليها أمام أطفالها بشكل مهين ليس
فيه رحمه أو مروءة".
وتابع: "لا أفهم كيف يحدث هذا من
اعتقال سيدة في دولة مؤسسات يحكمها القانون، وتكفل حرية الرأي للجميع، وتحترم المرأة
بشكل عام".
وطالب هشام بأن "يصحح الوضع بما
يتماشى مع مبدأ الأنصار والمهاجرين".
ولاحقا بث نشطاء مقطعا مصورا، قالوا إنه لغادة، لحظة اعتقالها، ومنعها من استخدام الهاتف من قبل الشرطة التركية.
وفي 24 كانون الأول/ ديسمبر 2020، نشرت
الجريدة الرسمية المصرية قرارا بتجريد الناشطة السياسية غادة نجيب من جنسيتها
المصرية، استنادا إلى القانون رقم 26 لعام 1975، الذي يمنح الحكومة سلطة القيام
بذلك دون مراجعة قضائية.
اظهار أخبار متعلقة
وأعلنت نجيب معارضتها بشدة لانتهاكات
المجلس العسكري الذي تولى إدارة المرحلة الانتقالية، ثم عارضت حكم الرئيس الراحل
محمد مرسي، وكانت ضمن قيادات حركة تمرد المعارضة، التي دعت لإجراء انتخابات رئاسية
مبكرة.
لكن نجيب سرعان ما انسحبت من حركة
تمرد، وقالت إنها كانت تابعة للمخابرات المصرية، وتم تمويلها من دولة الإمارات،
ثم أعلنت لاحقا رفضها للانقلاب العسكري الذي جرى ضد "مرسي"، وأدانت بشدة
مجزرتي رابعة والنهضة، وسافرت للخارج لتواصل معارضتها لنظام السيسي.