كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية
الإيرانية،
ناصر كنعاني، الاثنين، أن بلاده تدرس إلغاء
التأشيرات مع بعض الدول، بما في ذلك المملكة
العربية السعودية.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي
إن إلغاء التأشيرات "هو موضوع قيد التحقيق من قبل وزارة الخارجية"، لافتا
إلى أن هناك "عدة خطط وأفكار يتم مناقشتها مع المؤسسات ذات الصلة، ومن الضروري
والطبيعي إرسال الملف والملخص النهائي إلى مجلس الوزراء بعد دراسة كافة الجوانب السياسية
والأمنية وفقا لقانون وزارة الخارجية"، بحسب ما أوردت وكالة الجمهورية
الإسلامية للأنباء "إرنا".
وفيما يتعلق بالعلاقات مع مصر، قال
كنعاني إن العلاقات الإيرانية-المصرية تشهد تطورات إيجابية في الآونة الأخيرة وذلك
بعد المحادثات بين البلدين واجتماع وزيري خارجية البلدين في نيويورك.
وأوضح كنعاني أن هذه المحادثات "ستستمر
بالإرادة السياسية المشتركة التي تشكلت"، مؤكدا أن إيران "جادة في تطوير
العلاقات مع الدول الإقليمية والإسلامية، وسترد على كل خطوة إيجابية بخطوة إيجابية".
اظهار أخبار متعلقة
من جهة أخرى أشار وزير الخارجية الإیراني
حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء، إلى تحسن العلاقات الإيرانية-المصرية، معربا عن أمله
في تحقيق تطورات جيدة لصالح البلدين على ضوء اللقاء الأخير مع وزير خارجية مصر والاتفاقات
الجیدة التي أبرمت مؤخرا.
تصريحات عبد اللهيان جاءت خلال المؤتمر
الدولي السابع والثلاثين للوحدة الإسلامية، الذي يقيمه "المجمع العالمي للتقريب"
برئاسة حميد شهرياري.
وعن استئناف العلاقات الإیرانية-السعودية،
أكد عبد اللهيان علی أن تكون "هذه العلاقات عميقة وموسعة بين البلدين مع مراعاة
مصالح العالم الإسلامي وبهدف تثبيط العدو وإغلاق طريق التطبيع معه".
وصرح وزير الخارجية حسين عبد اللهيان أنه
وفقا للمؤشرات العلمية، فإن النظام العالمي يتغير، وأمريكا باعتبارها قوة عظمى وفي
ظل تغير وتحول هذا النظام ما زالت تسعى جاهدة إلى تحقيق الأحادية لعقود من الزمن، وما زالت
تتمتع بخصائص القوة المهيمنة، ولكنها غير قادرة على تطبيقها.
وفي معرض الترحیب بالصفحة الجديدة من العلاقات
مع الدول الإسلامية، أکد عبد اللهيان على ضرورة أن تسير الاتفاقيات مع الدول الإسلامية
على أساس حماية مصالح فلسطين وعدم الاعتراف بالکیان الصهيوني، بحسب
"إرنا".