سياسة دولية

سوناك: لا ينبغي لنا التعرض للترهيب حول تغيير الجنس (فيديو)

تعد هذه أقوى تصريحات لرئيس الوزراء البريطاني بشأن قضية الأشخاص المتحولين جنسيا- جيتي
تعد هذه أقوى تصريحات لرئيس الوزراء البريطاني بشأن قضية الأشخاص المتحولين جنسيا- جيتي
أكد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أنه "لا ينبغي لنا أن نتعرض للترهيب للاعتقاد بأن الناس يمكن أن يكونوا أي جنس يريدونه، فهم لا يستطيعون ذلك، الرجل رجل والمرأة امرأة، هذا مجرد منطق سليم".

وقال سوناك، خلال كلمة له في مؤتمر حزب المحافظين 2023: "سوف نغير هذا البلد، وهذا يعني أن الحياة تعني الحياة، ولا ينبغي أن يكون هذا موقفا مثيرا للجدل، فالغالبية العظمى من الأشخاص الذين يعملون بجد يتفقون مع ذلك".

وأضاف: "لا ينبغي أيضا أن يكون أمرا مثيرا للجدل بالنسبة للآباء أن يعرفوا ما يتعلمه أطفالهم في المدرسة عن العلاقات، كما أنه يجب أن يعرف المرضى متى تتحدث المستشفيات عن الرجال أو النساء".


وتعد هذه التصريجات أقوى موقف علني اتخذه رئيس الوزراء البريطاني بشأن قضية الأشخاص المتحولين جنسيا، وما إذا كان ينبغي أن يكون من الأسهل عليهم تغيير جنسهم رسميا.

ورغم أن تصريحات سوناك حظيت بإشادة كبيرة خلال المؤتمر، إلا أنه تعرض لحملة هجوم واسعة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، وسط تعليقات وصفت خطابه "بالخطير على قانون الاعتراف بالجنس، وأنه يضع البلاد على مسار يعيد عقودا من التقدم في مجال حقوق الأقليات إلى الوراء".

يذكر أن وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، خرجت في تصريحات مشابهة خلال الأسابيع الماضية، قائلة إن "أيديولوجية الجندر المتطرفة تؤدي إلى تشويه أطفالنا وإساءة معاملتهم".

وأضافت: "إنها حقيقة أن 100 في المئة من النساء ليست لديهن أعضاء ذكورية.. من السخف أن نجد أنفسنا في موقف يكون فيه هذا بيانا مثيرا للجدل".

وشهد المؤتمر طرد عضو حزب المحافظين أندرو بوف، بعد اتهامه وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، بـ"تشويه سمعة اللاجئين والمثليين جنسيا". وقال قبل إخراجه من القاعة: "لقد كنت محافظًا مخلصًا لمدة 50 عاما، هذه القمامة المتعلقة بالأيديولوجية الجنسانية تجعل حزب المحافظين لدينا يبدو كارها للمتحولين جنسيا ومعاديا للمثليين".

التعليقات (1)
صلاح الدين الأيوبي
الخميس، 05-10-2023 08:46 ص
أقذر ما في الغرب وضع حقوق اللاجئين والأجانب بنفس كفة ح?وق الشواذ جنسيا، وكأن العنصربة المقيتة تجري في دم الجميع حتى من ينادي بحفظ حقوق الأجانب، فهو لا يفصل بينهم وبين الشواذ وكأنهم أيضا شواذ لكن جينيا وعرقيا. وتجد نفسك بين خيارين كلاهما مجنون، أتؤيد اليمينيين الذين يحاربون المثلية لكن يحاربون أيضا الأجانب، أم تؤيد اليساريين الذين ينادون بحقوق الأجانب لكن متعصبون للشذوذ الجنسي. شيء مقزز.