بينما يتوالى الكشف عن أسماء القتلى من قوات الاحتلال
الإسرائيلي في عملية "طوفان الأقصى" تباعا، ظهر اسم ضابط بحرية يوصف
بأنه حائز على "أكبر عدد من أوسمة الشجاعة".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيليّة، فإن
من بين القتلى العسكريين الضابط إيلي جينسبيرج، ضابط البحرية الإسرائيلية الذي "حاز على أكبر عدد من أوسمة الشجاعة، لمشاركته في عدد غير محصور من العمليات".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد كشفت عن هويات نحو
50 عسكريا، من ضباط وجنود، قتلوا خلال العملية، ونشرت أسماءهم وصورهم، كما نشر
جهاز الأمن (الشاباك) أسماء خمسة من عناصره قتلوا أيضا.
وقال بيان لجيش الاحتلال إن معظم القتلى من لواء
غولاني والكوماندوز والاستخبارات والمظليين والجبهة الداخلية، وأنه تم إبلاغ
عائلاتهم.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن من بين القتلى قائد لواء
ناحل، ونائب قائد وحدة ماجلان، وقائد كتيبة تكشوف، وقائد كتيبة الاتصالات، إضافة
إلى قائد سرية وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية.
كما نشرت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، أسماء 30 ضابطا
وعنصرا قالت إنهم قتلوا السبت في العملية والاشتباكات اللاحقة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "بعد يوم من
القتال المليء بالمعارك التي وقف فيها ضباط الشرطة وجنود حرس الحدود وجنود الجيش
بشراسة في جبهة المعركة ضد العدو، نعلن ببالغ الحزن والأسى عن مقتل 30
شرطيا".
وأضافت: "من بين القتلى قائد محطة الشرطة في رهط
(جنوب) ج. دافيدوف، وقائد فرقة يوآف في المنطقة الجنوبية أمين أوخوندوف، ومنسق
تحقيقات محطة شرطة سديروت (جنوب) مئير أبيرجيل".
وأشارت إلى مقتل ضباط وعناصر في الوحدة الخاصة لمكافحة
"الإرهاب"، ورقيب أول من الوحدة السرية للمنطقة العسكرية الجنوبية.
كما قتل يتسحاق بازوكا شفيلي، قائد محطة سيغف شالوم في
المنطقة الجنوبية، و"مارتن كوزميكساكس"، مسؤول مديرية تنسيق عمليات الإنقاذ،
و"شلومو موشيه إيل"، ضابط الوحدة الخاصة لمكافحة الإرهاب، ونسيم لوجسي،
نائب قائد وحدة الاعتداء الريفي في الشرطة العسكرية الجنوبية.
وتم إحصاء أكثر من 800 قتيل إسرائيلي في عملية "طوفان الأقصى" حتى الآن، بينهم العشرات من العسكريين والشرطة وعناصر الاستخبارات.