قال الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، عمرو موسى، إن "ما تسوقه جهات مشبوهة بكون أن العرب يتجاهلون القضية
الفلسطينية في اتصالاتهم الدولية، وأن التطبيع "السلام مقابل السلام" هو المسار الوحيد الممكن، أمر ظهر بطلانه".
وأضاف عمرو موسى، أنه "لم تعد أي دولة تملك 99 بالمئة من أوراق أي لعبة دولية" مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "الإسرائيليين لعلهم فهموا الآن أن نظريتهم في الأمن تهرأت".
وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، السبت الماضي، خلال حديث له مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، على "ضرورة تكاتف الجهود من أجل الوقف الفوري للتصعيد، وكذا من أجل إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية".
وشدد شكري، على "ضرورة أن يظل الهدف الأسمى للمجتمع الدولي هو تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
تجدر الإشارة إلى أن، العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة، لا يزال متواصلا، لليوم الرابع على التوالي، حيث شهدت ساعات الليل قصفا مكثفا على مختلف المناطق من القطاع. فيما كشفت معطيات لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي خلّف حتى اللحظة 765 شهيدا، بينهم 140 طفلًا و105 سيدات، بالإضافة لـ 4000 جريح، وأعداد الضحايا من الشهداء والمصابين مرشحة للزيادة؛ بسبب القصف المتواصل.
اظهار أخبار متعلقة
إلى ذلك، واصلت المقاومة الفلسطينية، إطلاق عشرات القذائف الصاروخية، تجاه المستوطنات المحيطة بغلاف غزة، بما فيها عسقلان المحتلة؛ وقالت الجامعة الإسلامية بغزة، إن أجزاء واسعة من مباني الجامعة تعرضت لأضرار كبيرة وخسائر مادية بالغة، جراء تعرضها للقصف أمس.
وفي سياق متصل، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن "كل ما يقوم به الاحتلال لن يمسح عار الهزيمة التي نزلت به، وسوف يدفع الثمن باهظًا على جرائمه وإرهابه" متابعا أن "الدمار والوحشية التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا في غزة تعكس النتائج الدموية التي أحدثتها ضربات القسام وبقية فصائل المقاومة".
وأضاف بأن حركته أبلغت كل الجهات أن ملف أسرى الاحتلال، لن يُفتح قبل نهاية المعركة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة.