استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي
مطاري دمشق وحلب الدوليين بغارات
جوية وصاروحية، ما أدى إلى إخراجهما عن الخدمة، كما أعلنت وزارة النقل بحكومة
النظام السوري تحويل الرحلات الجوية إلى مطار اللاذقية.
وهذه المرة الثانية التي يستهدف قصف إسرائيلي المطارين بشكل متزامن
ويخرجهما عن الخدمة خلال الشهر الجاري، كما استهدف
مطار حلب وحده مرة أخرى.
ونقلت وكالة سانا الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن "حوالي الساعة
5,25 صباح الأحد نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ
من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً
مطاري دمشق وحلب الدوليين".
وأدى القصف، وفق المصدر، إلى "استشهاد عامل مدني في مطار دمشق
وإصابة عامل آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين أدت إلى خروجهما من الخدمة".
وأعلنت وزارة النقل السورية بدورها "تحويل الرحلات الجوية
المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب قدوم ومغادرة لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي"
في غرب البلاد.
ومنذ بدء النزاع السوري عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية
في
سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
ويطال القصف مراراً مطاري دمشق وحلب، ما يلحق أضراراً بهما ويخرجهما
أحياناً عن الخدمة.
وأفادت وزارة النقل بأن العدوان الإسرائيلي السافر على مطاري دمشق
وحلب الدوليين أدى إلى خروجهما من الخدمة، وبالتالي تعطل رحلات الركاب وشؤونهم
وأعمالهم واحتياجاتهم.
ودعت الوزارة في بيان نشرته عبر قناتها على التلغرام المسافرين إلى
ترتيب أمور السفر مع شركات الطيران، على أن يتم تباعاً نشر المستجدات التي طرأت
على الرحلات من تغيير في المواعيد والوجهات والإلغاء.