واشنطن تحذر إيران.. والبنتاغون ينشر حصيلة استهداف قواعده بالمنطقة

حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إيران "أو أيا من وكلائها" من الهجوم على القوات أو المصالح الأمريكية.

وقال بلينكن، خلال كلمة ألقاها في جلسة بمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط، إنه إذا "تعرضنا للهجوم من إيران أو من أي من وكلائها، فسندافع عن شعبنا، وسندافع عن أمننا، بشكل حازم وسريع".

وحض بلينكن الدول الأعضاء في المجلس على "إرسال رسالة موحدة لمنع الآخرين من فتح جبهة أخرى للصراع"، وقال محذراً: "لا تسكبوا الزيت على النار".

وشدد على أن واشنطن "لا تسعى إلى صراع مع إيران"، محذراً من أن "أمن المنطقة والعالم على المحك".

وتابع: "حتى وإن حللنا الأزمة الحالية. فإن علينا مضاعفة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وطالب بلينكن بإطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة دون شروط، معتبراً أن "حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني".

اظهار أخبار متعلقة

"13 هجوما"
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن تعرض قواتها لـ13 هجومًا؛ 10 منها في العراق وثلاثة في سوريا منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الوزارة باتريك ريدر، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء.

وقال ريدر: "نُفذت 10 هجمات على الأقل في العراق وثلاث في سوريا بالمسيرات المسلحة والصواريخ على قواتنا وقوات التحالف في الفترة ما بين 17 و24 تشرين الأول/ أكتوبر".

وأوضح ريدر أنهم يعرفون أن الجماعات التي نفذت الهجمات "مدعومة من النظام الإيراني والحرس الثوري الإيراني".

وأضاف: "نرى إمكانية حدوث تصعيد أكثر خطورة في المستقبل القريب من وكلاء إيران ما يعني في نهاية المطاف من إيران ضد القوات والأفراد الأمريكيين في جميع أنحاء المنطقة".

وأكد أن الولايات المتحدة "مستعدة للرد على الهجمات باستخدام حقها المشروع في الدفاع عن مصالحها وعناصرها في المنطقة".

وفي رده على سؤال حول ثلاثة صواريخ أُطلقت من قبل الحوثيين في اليمن باتجاه "إسرائيل" في 19 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، أشار ريدر إلى أن مدى الصواريخ هو نحو ألفي كيلومتر وأنها كان من الممكن أن تصل إلى "إسرائيل" لو لم تسقطها السفينة الحربية "يو إس إس كارني".