كشف مكتب حاكم ولاية
فلوريدا الأمريكية، رون ديسانتيس، عن تعاقد إدارته مع طائرات شحن بهدف إرسال أسلحة وذخيرة إلى دولة الاحتلال التي تشن حرب إبادة جماعية على أهالي قطاع
غزة.
وأوضح المكتب عزم الحاكم الأمريكي إيصال مسيرات ودروع وخوذات إلى "إسرائيل" من خلال أطراف خاصة.
ولم يكشف سوى القليل من التفاصيل حول الشحنات، بما في ذلك مصدر المواد والأطراف الثالثة التي عملت فلوريدا معها. ولم يتضح أيضا كيف ستستخدم الذخيرة في نهاية المطاف.
وقال المكتب في بيان؛ إن شحنات الأسلحة والذخيرة طلبتها القنصلية الإسرائيلية في ميامي.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الواحد والعشرين، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وفي حين أن القانون يسمح لولاية أمريكية بإرسال مساعدات إلى حكومة أجنبية، إلا أن مصدري الذخيرة وغيرها من المعدات العسكرية ومنها أنواع عديدة من الدروع الواقية، يجب عليهم عموما الالتزام بمتطلبات رخصة التصدير الأمريكية.
ويحاول ديسانتس، الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري له لخوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل، تصوير نفسه على أنه الحليف الأقوى للاحتلال في الانتخابات التمهيدية.
إظهار أخبار متعلقة
وكان ديسانتيس وجه انتقادات شديدة للرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الأوفر حظا لخوض غمار الانتخابات المقبلة، دونالد ترامب، بسبب وصفه جماعة "حزب الله" في لبنان بأنها "ذكية جدا"، وانتقاده قدرات المخابرات الإسرائيلية التي فشلت في التنبؤ بعملية المقاومة المباغتة التي شنتها في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الجاري.
يشار إلى أن الحاكم الأمريكي أرسل في وقت سابق من الشهر الجاري طائرتي شحن إلى دولة الاحتلال، تحملان إمدادات طبية وألعابا وملابس ومواد أخرى غير متعلقة بالقتال.
وتواصل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا، دعمها الكامل للاحتلال في عدوانه الجاري على غزة، حيث كشف مسؤول عسكري الخميس عن موافقة واشنطن على تزويد "تل أبيب" ببطاريتي صواريخ للقبة الحديدية؛ بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية.