اقتحم عشرات المستوطنين باحات
المسجد الأقصى، الأحد، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، فيما يتواصل العدوان الوحشي على قطاع
غزة لليوم الثالث والعشرين على التوالي.
واقتحم المستوطنون المسجد الأقصى من باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أنهم أدوا طقوسا تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة، بحسب وكالة الأنباء
الفلسطينية "وفا".
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية عند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت وصول المصلين إلى باحاته، ومنعت الطلبة من الوصول إلى مدارسهم داخله، بحسب المصدر ذاته.
وبالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة، يواصل الاحتلال التضييق على الفلسطينيين في مدينة
القدس المحتلة، إضافة إلى منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة وتأدية العبادات.
والجمعة، أدى خمسة آلاف فلسطيني فقط صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك بسبب إجراءات الاحتلال المشددة.
ويشهد الأقصى اقتحامات متكررة من جانب مستوطنين إسرائيليين، وسط رفض فلسطيني للتقسيم المكاني والزماني للمسجد في مدينة القدس.
اظهار أخبار متعلقة
يشار إلى أن مدن الضفة الغربية القدس تشهد اعتداءات واقتحامات متصاعدة من قبل قوات
الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع دخول العدوان الوحشي على قطاع غزة يومه الثالث والعشرين.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف، عن ارتقاء أكثر من 8 آلاف شهيد نصفهم من الأطفال، وإصابة نحو 12 ألفا آخرين بجروح مختلفة، إضافة إلى 1650 مفقودا لا يزال معظمهم تحت الأنقاض، وفق أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.