جددت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، الخميس، دعوتها شعوب العالم العربي والإسلامي إلى تصعيد التظاهر من أجل وقف العدوان وتعطيش الأطفال وتجويعهم في قطاع
غزة.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إنه "أمام استمرار الاحتلال الصهيوني الفاشي في عدوانه الهمجي على شعبنا
الفلسطيني في قطاع غزة، لليوم الرابع والثلاثين، وتصعيد جريمته المروعة في التجويع والتعطيش للأطفال والإبادة الجماعية، نجدد دعوتنا لجماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد حراكهم وتوسيع وديمومة حشودهم في كل المدن والعواصم والساحات، في كل قارات العالم، تأييدا لحقوق شعبنا في التحرير والعودة وتقرير المصير، ورفضاً وتنديداً بالعدوان والدعم الأمريكي له".
وأضاف بيان الحركة: "لتكن أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، أياما لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أطفاله ونسائه ومرضاه وجرحاه".
وطالب بتكثيف "الضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف العدوان والابادة الجماعية بحق المدنيين العزل، تحت شعار: أوقفوا الإبادة والتجويع.. الحرية لفلسطين".
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي وقطع الكهرباء والماء، فضلا عن النقص الحاد في المستلزمات الطبية وانهيار المنظومة الصحية نتيجة القصف المباشر للمستشفيات ونفاد الوقود.
يأتي ذلك في ظل تصاعد وحشية عدوان
الاحتلال الإسرائيلي وتحريضه المتواصل على المستشفيات والمراكز الصحية إضافة إلى رفضه وقف إطلاق النار، وسط نداءات تحذيرية من بدء العد التنازلي لنفاد الوقود في العديد من مشافي قطاع غزة.
اظهار أخبار متعلقة
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي وقطع الكهرباء والماء، فضلا عن النقص الحاد في المستلزمات الطبية وانهيار المنظومة الصحية نتيجة القصف المباشر للمستشفيات ونفاد الوقود.
ولليوم الرابع والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 10569 شهيدا؛ بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ26 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.