أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "
أونروا"، تعرض مبناها في مدينة
رفح، جنوب
قطاع غزة، لأضرار كبيرة جراء قصفه بشكل مكثف.
وأفادت الوكالة في بيان مقتضب على منصة "إكس" أن مبنى
الأونروا في رفح، أمس، لثلاث استهدافات مباشرة نتيجة القصف البحري من قبل
القوات الإسرائيلية".
وأكدت أن "هذا المبنى كان واحدا من 60 موقعا للأمم المتحدة تضررت خلال الشهر الماضي"، مشيرة إلى أن هذا القصف "يعد دليلا آخر على أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة".
واستهدف الطيران الإسرائيلي صباح أمس الأحد مدرسة للأونروا تأوي آلاف النازحين شمال غزة، مخلّفا عشرات القتلى والجرحى.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الوضع أصبح خطيرا بشكل متزايد بالنسبة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في مدينة غزة ومناطق أخرى في شمال غزة.
وأمس الأحد، أكد عبدالله الدردري، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تعرض مكتبهم في غزة للقصف الإسرائيلي، واستشهاد وإصابة مدنيين كانوا يحتمون فيه.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف الدردري في تصريح مقتضب أن "استهداف مرافق الأمم المتحدة خطأ جسيم ويجب حماية المدنيين".
وقال البرنامج الإنمائي في بيان صحفي إن "المأساة المستمرة والمتمثلة في مقتل وإصابة مدنيين أُقحموا في هذا الصراع غير مقبولة، ويجب أن تتوقف".
وأضاف البيان: "يجب احترام المدنيين والبنية التحتية المدنية، وحرمة مرافق الأمم المتحدة وحمايتها في جميع الأوقات، واحترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والحيطة".
وفي وقت سابق أفاد الدردري بأن "50 بالمئة من المساكن في غزة، تدمرت خلال شهر واحد فقط"، مشيرا على سبيل المقارنة، إلى أن "سوريا خسرت هذه النسبة من المساكن في عامها الرابع من الحرب".
ويزداد الوضع مأساويّة بالنسبة إلى المستشفيات في شمال قطاع غزة، وقد بات 20 من إجمالي 36 مستشفى في القطاع "خارج الخدمة" بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة (أوتشا).