هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من المقرر أن
يجتمع البرلمان الأيرلندي، الخميس، لاتخاذ قرارين بشأن الاحتلال، أبرزهما
طرد سفير تل أبيب من دبلن، عاصمة أيرلندا. اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
وبجهود حزب شين
فين المعارض، يعتزم البرلمان التصويت على قرارين هما: طرد السفير
الإسرائيلي، ورفع قضية رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل بتهم ارتكاب جرائم
حرب.
وكانت رئيسة الحزب ماري لو ماكدونالد، قد قالت قبل يومين في تصريحات صحفية، "إنها لحظة حساب لزعماء العالم بالنسبة للاتحاد الأوروبي واختبار للالتزام بحقوق الإنسان
والسلام والديمقراطية".
وأضافت: "نتساءل أين حماية القانون الدولي؟ لكل
طفل قتل في غزة، لكل أم غزية تحمل جثة طفلها الباردة"، لافتة إلى أن تصرفات
دولة الاحتلال "لا يمكن أن تكون دون عواقب، أنا موافقة ولهذا السبب يجب على
الحكومة الأيرلندية، أن تأخذ زمام المبادرة، وتحيل إسرائيل إلى محكمة الجنايات
الدولية، وتعيد السفير الإسرائيلي إلى بلده".
الثلاثاء، قال النائب في البرلمان
الأيرلندي، ريتشارد باريت،
إن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تدعم الاحتلال، ولكن أيرلندا لم تدعمها.
وأشار إلى أن هناك مسيرات وحشودا ضخمة بدبلن
تطالب الحكومة باتخاذ إجراءات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لتصريحاته لـ
"القاهرة الإخبارية".
وأكد باريت أن
الشعب الأيرلندي تحرك بالشوارع من أجل طرد سفير الاحتلال الإسرائيلي من بلادهم،
واتخاذ إجراءات سياسية أمام الأمم المتحدة.