حذفت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عدة دعوات لوقف إطلاق النار في
غزة خلال تغطيتها لفعاليات حفل توزيع جوائز "بافتا" الأسكتلندية.
وشهد الحفل تضامناً مع فلسطين من نجوم وحاصلين على جوائز، ودعوات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث استخدم الفائزون والمقدمون خطاباتهم للتعبير عن رسائلهم خلال الحدث الذي أقيم في غلاسكو يوم الأحد.
وخلال حصول الممثل أمير المصري على جائزة أفضل ممثل، فإنه طالب بضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقبل بداية كلمته أثناء الحصول على الجائزة، قال: "قبل أن أبدأ، أريد فقط أن أقول إن قلبي مع كل النساء والرجال والأطفال الذين يعانون حاليًا في غزة.. دعونا نأمل في تحقيق السلام في المنطقة ووقف عاجل لإطلاق النار".
وقالت المخرجة إيليد مونرو، الحائزة على جائزة أفضل فيلم قصير ورسوم متحركة، للضيوف إنها تتضامن مع الجميع في فلسطين، وذلك في كلمتها بعد فوز فيلمها A Long Winter بجائزة الفيلم القصير، ورفع منتج الفيلم فينلي بريتزل لافتة تطالب بوقف النار فورًا من على مسرح التكريم .
ودعا منتجو "A Long Winter" صناع الأفلام إلى استخدام أصواتهم والضغط على المؤسسات والحكومات لدعم عملية وقف إطلاق النار. ورفع المنتج فينلاي بريتسيل ملصقا قدمه له الناشطون في الخارج على السجادة الحمراء.
وكان مجموعة من الناشطين قد نظموا وقفة احتجاجية عبر الطريق من فندق هيلتون، إلى حفل توزيع جوائز "بافتا" الأسكتلندية هذا العام.
وأشارت المجموعة إلى استشهاد صحفيين وإعلاميين في قطاع غزة المحاصر، وحثت الحاضرين على استخدام منبرها للدعوة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
اظهار أخبار متعلقة
وكان من بين الحضور لحفل الجوائز رئيس الوزراء حمزة يوسف وزوجته نادية النقالة، وزعيم حزب العمال الأسكتلندي أنس سرور، الذي دعا الجميع إلى وقف إطلاق النار، والأخير حضر قمة دولية في إسطنبول دعت إلى وقف إطلاق النار في غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقام ناشطون بتسليم رسائل للضيوف لحثهم على الدعوة إلى وقف إطلاق النار فى غزة، واتخذوا مكانهم على السجادة الحمراء فى غلاسكو.
وعلى السجادة الحمراء ظهر الممثل المصري أمير المصري، وكتب على يده عبارة "أوقفوا الحرب" بينما ظهرت النجمة الأسكتلندية لورانس تشاني، تحمل لافتة داعمة لوقف إطلاق النار.
وجاء في الرسائل التي تم توزيعها على الضيوف: "عزيزي ضيف بافتا أسكتلندا، إن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاحتلال لشعب فلسطين مستمرة، وفي الأيام الـ 41 الماضية فقط، أدت الفظائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدعم من الحكومات الغربية إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص في غزة، أكثر من 5000 منهم من الأطفال".
وأضافت الرسالة: "لقد قُتل ما لا يقل عن 39 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام الفلسطيني خلال الـ 42 يومًا الماضية، لقد مات صناع الأفلام والصحفيون لضمان توثيق هذه الإبادة الجماعية، ولإثبات الفظائع، ولضمان أن يسمع العالم أصوات الفلسطينيين، لقد ماتوا لتصوير لقطات قد يستخدمها الأشخاص في مجال عملك لعمل عرض استعادي عن فلسطين بعد عشر سنوات من فوزه بجائزة البافتا، وباعتبارنا منتجين إعلاميين وصانعي أفلام وصحافيين، نطلب منكم إظهار التضامن مع زملائكم العاملين في فلسطين واتخاذ موقف".
وجاء في الرسالة: "انشر هذه الكلمات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدث بها إلى الصحافة، وشاركها مع زملائك، وقلها في خطابك، وقف إطلاق النار الآن، إنهاء الاحتلال، الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني.. أسكتلندا: توقفي عن تسليح إسرائيل".