أعلنت
الدنمارك، الأحد، تعبئة الجيش من أجل المساندة في حماية المواقع "اليهودية
والإسرائيلية" في العاصمة كوبنهاغن، وذلك لمساعدة الشرطة بسبب الضغوط عليها مع
استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة.
وقال وزير الدفاع الدنماركي ترولس لاند
بولسين: "يفرض الوضع في إسرائيل وقطاع غزة ضغطًا شديدًا على موارد الشرطة. في
هذا السياق، تقرّر (...) أن القوات المسلحة ستدعم مراقبة المواقع اليهودية
والإسرائيلية في كوبنهاغن" على غرار الكنيس والسفارة الإسرائيلية.
وسيُنشر جنود اعتبارًا من السادس من
كانون الأول/ ديسمبر لمدة غير محدّدة بعد، وسيُعاد تقييم الاحتياجات بانتظام،
حسبما أورد الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع.
وقد أدّت عدة تظاهرات ردًا على الحرب
الإسرائيلية ضد حركة
حماس، إلى جانب حرق نسخ من المصحف في الدولة الإسكندنافية، إلى
زيادة ضغط العمل على الشرطة الدنماركية.
من جهته، قال وزير الدفاع بيتر
هاملغارد: "نحن في وضع أصبح فيه التهديد الإرهابي الذي يُثقل كاهل الدنمارك
خطيرًا".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "أدّى النزاع في الشرق
الأوسط إلى زيادة غير مقبولة على الإطلاق في معاداة السامية، وانعدام الأمن بين
اليهود في الدنمارك".
ويقيم بين ستة آلاف وثمانية آلاف شخص
يهودي في الدنمارك، بحسب معهد الشؤون الخارجية المستقل.
اظهار أخبار متعلقة
ولدى سؤال وكالة فرانس برس بشأن ما إذا
كان سيُتخذ مثل هذا الإجراء حول المواقع الإسلامية في الدنمارك، لم ترد وزارة
الدفاع.