أظهرت وثيقة صادرة عن
منظمة الصحة العالمية، الاثنين، أن المنظمة التي تتبع للأمم المتحدة ستعقد جلسة استثنائية لمجلسها التنفيذي في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر الحالي لمناقشة الأوضاع الصحية في
غزة.
وذكرت الوثيقة أن المدير العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس دعا إلى عقد هذه الجلسة بعد تلقي طلب من 14 عضوا في مجلس إدارة المنظمة الدولية.
في غضون ذلك لم يرد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية على طلب التعليق على هذه المعلومات التي تضمنتها الوثيقة.
اظهار أخبار متعلقة
وأكد المندوب الفلسطيني بالأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشة هذه الأخبار وقال إن الاجتماع سيركز في معظمه على غزة، لكنه سيتناول أيضاً الهجمات على قطاع الصحة في الضفة الغربية.
وأضاف خريشة: "نريد أن نقوي موقف منظمة الصحة، وندعو "إسرائيل" إلى عدم استهداف القطاع الطبي. نريد السماح بدخول إمدادات طبية جديدة"، موضحاً أن البعثة الدبلوماسية الفلسطينية تعمل على صياغة مقترح لمراجعته من المجلس المكون من 34 عضواً.
ولا يستطيع سوى عدد محدود من المستشفيات في غزة مواصلة العمل؛ بسبب القصف ونقص الوقود، وتعاني هذه المستشفيات العاملة من الاكتظاظ وشبه انعدام للإمكانيات بشكل متزايد نتيجة موجة جديدة من الجرحى الذين يتوافدون عليها بفعل العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة.
من جهتها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن الفلسطينيين في قطاع غزة فقدوا كل شيء، مؤكدة أن سكان غزة سيبدأون قريبًا في الموت بسبب الأمراض، فضلًا عن القصف الإسرائيلي.
وأشارت إلى وجود 50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة، وهناك أكثر من 180 حالة ولادة يوميًا.
كما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الاثنين، من الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.
اظهار أخبار متعلقة
وشددت على أن الأوضاع في جنوب قطاع غزة "تزداد سوءا بالنسبة للأطفال والأمهات"، وذلك على وقع توسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في المناطق الجنوبية عقب استئناف العدوان.
وأشار المتحدث باسم المنظمة الأممية، جيمس إلدر، إلى أن عدوان الاحتلال على جنوب قطاع غزة لا يقل وحشية عما تعرض له الشمال.
وأعرب في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، عن قلقه من وحشية هجمات جيش الاحتلال على جنوب قطاع غزة، داعيا إلى وقف إطلاق نار مستدام.
وأضاف إلدر مخاطبا متابعيه عبر وسائل التواصل: "صوتك مهم، يجب أن نؤمن بأننا قادرون على أن نكون جزءا من وقف الحرب على الأطفال، فالصمت تواطؤ".