أكدت شاهدة عيان إسرائيلية جديدة على أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، أن دبابات
جيش الاحتلال أطلقت النار على منازل سكان
مستوطنات "غلاف
غزة"، خلال العمليات العسكرية لإعادة السيطرة على المنطقة.
وجاء ذلك في تقرير مصور بثته هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، مساء الأربعاء، في شهادة تتطابق مع شهادات أخرى أدلى بها مواطنون وعسكريون إسرائيليون.
اظهار أخبار متعلقة
وتحدثت الشاهدة عن تجربتها حين احتجزت رهينة في أحد المنازل في
كيبوتس بئيري، الذي سيطر عليه عناصر "
القسام" وفصائل المقاومة الفلسطينية، وركزت على اللحظة التي قرر فيها آسرها تسليم نفسه لقوات الأمن الإسرائيلية، وخروجها برفقته من المنزل، بعد أن نزع ثيابه وطالب عناصره بتسليم أنفسهم.
وقالت إنه في "مرحلة ما، تقدمت دبابة إسرائيلية وأطلقت ثلاث قذائف على الأقل استهدفت من خلالها أحد المنازل الذي احتجز فيه رهائن إسرائيليون".
وشددت على أن بعض الرهائن الذين لا يزال مصيرهم مجهولا كانوا على قيد الحياة عند استسلام المقاتل، وإطلاق نيران المدفعية على المنزل.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
وبحسب التقرير، فإن الحديث عن عملية احتجاز 50 رهينة في غرفة الطعام التابعة لكيبوتس بئيري، وأن الشاهدة التي تحدثت لـ"كان 11" هي واحدة من ناجيتين ظلتا على قيد الحياة، كما أظهر التقرير تسجيلا لأحد عناصر القسام الذي كان يحتجز الشاهدة، وهو يسلم نفسه للقوات الإسرائيلية ويطالب عناصره عبر مكبر للصوت، بفعل الأمر ذاته، بحسب موقع عرب 48.
وفي تقرير نشرته القناة 12 الإسرائيلية، في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تحدثت مجندة من فرقة الدبابات، عن تجربتها في ملاحقة مسلحين فلسطينيين اقتحموا عددا من المستوطنات في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مؤكدة أنها أطلقت نيران السلاح الرشاش في الدبابة لاستهداف أحد المنازل.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت المجندة، في تقرير تناول قصة مجندات في بداية العشرينيات من العمر تم تكليفهن بقيادة دبابات إثر الفشل العسكري في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر: "وصلنا إلى مدخل حوليت وكانت البوابة مغلقة، جاء إلي جندي وكان مذعورا نوعا ما، وقال: إرهابيون.. ادخلوا الآن. حطمنا بوابة الكيبوتس بالدبابة، وتتبعنا الاتجاهات التي أشار إليها الجندي".
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت: "ثم قال لي الجندي: أطلقي النار على هذا المنزل.. الإرهابيون هناك؛ سألته: هل يوجد هناك مواطنون؟ فأجاب: لا أعلم، فقط أطلقي النار".
وقالت إنها قررت أن لا تقصف الهدف (المنزل) بقذيفة دبابة لأن هذا تجمع إسرائيلي، لكنها أطلقت النار باستخدام السلاح الرشاش على مدخل البيت.