قرأ نشطاء إيطاليون قصيدة للأكاديمي والشاعر الفلسطيني الشهيد
رفعت العرعير من على خشبة مسرح معرض الكتاب الوطني في روما.
وأثار استشهاد العرعير ضجة عالمية خصوصا بعد اتهامات للاحتلال بتعمد استهدافه.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قد اتهم
الاحتلال الإسرائيلي، باغتيال متعمد للأكاديمي الفلسطيني البارز رفعت العرعير.
وقال المرصد الأورومتوسطي، إن غارة إسرائيلية قتلت الأكاديمي والشاعر الفلسطيني البارز "رفعت العرعير" قبل يومين، كانت متعمدة على ما يبدو بغرض اغتياله بعد تلقيه تهديدات.
اظهار أخبار متعلقة
وقد أظهرت إفادات جمعها فريق الأورومتوسطي، بتعرض شقة سكنية تؤوي "العرعير" وعائلته للقصف الإسرائيلي المباشر، بعد أسابيع من تلقيه تهديدات بالقتل عبر الإنترنت والهاتف من حسابات إسرائيلية، وفقًا لشهود عيان وروايات عائلية.
وبحسب الإفادات فإن "العرعير" استشهد في الثامن من الشهر الجاري، داخل شقة تعود لشقيقته في حي الدرج في مدينة
غزة، مع شقيقه صلاح وأحد أبنائه (محمد)؛ وشقيقته أسماء وأولادها الثلاثة (علاء ويحيى ومحمد)، فيما أصيب في الهجوم زوجة شقيقه علاء وطفلان آخران بجروح. وقد استهدفت الغارة الإسرائيلية الشقة الموجودة في الطابق الثاني من المبنى المكون من ثلاثة طوابق ما يشير إلى أن الشقة كانت مستهدفة بالتحديد.
وكان "العرعير" نزح عدة مرات خلال حرب الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وانتهى به الأمر في منزل شقيقته مع والديه وزوجته وأطفاله.
وانتقل "العرعير" مع زوجته وأطفاله إلى إحدى مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في حي التفاح في غزة، بحسب ما أفادت به عائلته.
لكن أحد الأصدقاء المقربين من رفعت قال للأورومتوسطي إنه (رفعت) تلقى مكالمة هاتفية من شخص مجهول عرّف عن نفسه بأنه ضابط إسرائيلي، وهدده بأنهم يعرفون المدرسة التي يتواجد فيها بالضبط، وهم على وشك الوصول إليه مع تقدم القوات البرية الإسرائيلية في عمق غزة.
اظهار أخبار متعلقة
وفي حين أن مصداقية مصدر التهديد نفسه غير واضحة، إلا أنه ساهم في دفع "العرعير" للعودة إلى شقة شقيقته، معتقدًا أنها ستوفر ملجأ آمنا له مقارنة مع مدرسة مكتظة بآلاف النازحين.
وعلى مدار أسابيع منذ بداية الحرب على غزة، تلقى "العرعير" العديد من التهديدات بالقتل ورسائل الكراهية من حسابات إسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن خصته شخصيات عامة بارزة بالتحريض، بحسب أفراد من عائلته وأصدقائه.
وفي عام 2014، قصفت طائرات حربية إسرائيلية منزل "العرعير" في حي الشجاعية شرق غزة وقتلت أكثر من 30 من عائلته وأقاربه.