قالت القناة العبرية 13 إن مجلس الحرب في دولة
الاحتلال، يجتمع لمناقشة اليوم التالي في غزة، وسط ضغط من عائلات الأسرى.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، الأربعاء، الحكومة بقبول "أي صفقة تعرض عليها" لإطلاق سراحهم، وذلك بالتزامن مع نشر تقارير عن عرض
قطري جديد.
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت القناة إلى أنه "بحسب الاقتراح، سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى على عدة مراحل، معظمها سيأتي قرب نهاية الصفقة وبعد انسحاب جيش الاحتلال من القطاع".
ونقل موقع "والا" العبري عن مسؤول إسرائيلي أن المبادرة القطرية تشمل في مرحلتها الأولى تبادل أسرى إنسانيًا وفي نهايتها انسحاب الجيش من غزة.
وتابع أن على إسرائيل أن تحسم إن كانت ستوافق من ناحية المبدأ على وقف الحرب مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
ولفت الموقع إلى إلى المستشار الأمركي، بريت ماكغورك التقى رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومرّر لإسرائيل المقترح القطري.
وأشارت القناة 12 العبرية أن الإسرائيليين تسلموا مقترحين، قطري ومصري، وأحد الاقتراحات يشمل دورا لحماس في غزة بعد انتهاء الحرب.
ولم تعلق الدوحة على العرض الجديد، ولا فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وكانت آخر التصريحات القطرية بخصوص الوساطة التي تقوم بها، على لسان المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، جاء فيها أن "الدور القطري مستمر في إطار الوساطة التي تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة ولا يجب أن يسمح بأن يكون هناك تهجير جديد للأشقاء الفلسطينيين".
وأشارت القناة إلى أن المقترح القطري، قدم إلى مجلس الحرب الإسرائيلي والمجلس الوزاري السياسي الأمني اللذين سيجتمعان لمناقشة قضية "اليوم التالي" في غزة عقب انتهاء الحرب.
اظهار أخبار متعلقة
وفي الغضون طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بالقبول بأي اقتراح.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري عن العائلات قولها في بيان: "إن التقارير حول الصفقة الجديدة التي سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء هذا المساء تعطي القليل من الأمل للعائلات القلقة على مصير أحبائها".
وأضافت: "يجب على حكومة الحرب ألا تهتم بأي شيء آخر غير عودة المختطفين. نطالبهم بالموافقة على أي صفقة من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراحهم على الفور أحياء!".