هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
أطلقت قمة
العقبة، التي جمعت ملك الأردن عبد الله الثاني، ورئيس النظام المصري عبد الفتاح
السيسي، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، تحذيرا الأربعاء، من محاولات إعادة احتلال
أجزاء من قطاع غزة، وأعربت عن قلقها من "الأعمال العدائية" التي يقوم
بها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة.
في بيان صادر عن
الديوان الملكي الأردني بعد القمة، التي تعد الأولى منذ بداية العدوان الإسرائيلي
على غزة في أكتوبر الماضي، أكد القادة على أهمية مواصلة الضغط لوقف العدوان
الإسرائيلي على غزة وحماية المدنيين.
وأشاروا إلى
رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية وضرورة إدانتها والتصدي لها
دوليا، مع التأكيد على رفضهم لأي تصعيد قد يؤدي إلى اتساع دائرة الحرب وصعوبة
التوصل إلى تهدئة.
وفي السياق، حذر
القادة من "محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة
فيها"، مؤكدين ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى منازلهم وضمان وصول
المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما شددوا على
ضرورة التصدي لأعمال المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وأعربوا عن قلقهم
إزاء الانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فيما حذروا من أن ذلك قد
يؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة وتفجر الأوضاع في المنطقة.
وختم القادة
الثلاثة بالتأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين،
وأعلنوا استمرار التنسيق بين الدول العربية والدول الفاعلة لتحقيق هذا الهدف.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي،
خلف العدوان الإسرائيلي على غزة، 23 ألفا و357 شهيدا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم
أطفال ونساء، فيما تحولت أجزاء القطاع إلى مناطق منكوبة.