نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي وصفته بالرفيع قوله؛ "إن أولوية الإدارة الأمريكية تحولت الآن إلى التسامح مع العملية العسكرية الإسرائيلية طيلة الشهر الجاري".
وأضاف المسؤول، "أنه لا جدوى من حث الإسرائيليين على الانتقال إلى مرحلة أقل حدة من الحرب على
غزة".
وأمس الأحد قال المتحدث باسم جيش
الاحتلال، دانيال هاغاري؛ "إن الجيش لن ينسحب من خان يونس أو أي مكان آخر في قطاع غزة".
إظهار أخبار متعلقة
وأضاف هاغاري، "أن العمل العسكري يستغرق وقتا، ونحن نكيفه مع التهديدات والرهائن في المنطقة، ونعمل في جهد مشترك مع الشاباك للقضاء على قيادة حماس".
وفي وقت سابق قال موقع أكسيوس الإخباري؛ "إن الرئيس الأمريكي جو
بايدن أغلق الهاتف بوجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال آخر مكالمة بينهما، حيث كانت آخر مرة تحدث فيها بايدن ونتنياهو كانت في 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وحدثت فيها الواقعة المذكورة".
وذكر الموقع، "قبل أن يغلق بايدن الهاتف، رفض نتنياهو طلبه بأن تفرج إسرائيل عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها".
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهم؛ إن بايدن ومسؤولين كبارا بإدارته محبطون من نتنياهو، لرفضه طلبات لواشنطن متعلقة بالحرب على غزة.
وأضاف الموقع،"أن هناك أدلة متزايدة على أن بايدن بدأ يفقد صبره تجاه المسؤول الإسرائيلي، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية قلقة من أن إسرائيل لن تلتزم بجدولها للانتقال لعمليات أقل حدة في غزة".
إظهار أخبار متعلقة
وقال مسؤول أمريكي للموقع؛ "إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح لنتنياهو ومجلس وزراء الحرب الإسرائيلي خلال زيارته الأخيرة إلى تل أبيب، أن خطة إسرائيل لليوم التالي للحرب (حلم لا يمكن تحقيقه)".
وأكد الموقع، "أن زيارة بلينكن الأخيرة إلى إسرائيل، أدّت إلى تفاقم الإحباط داخل البيت الأبيض وداخل الوزارة".