قالت سلسلة
مطاعم "
ماكدونالدز" الأمريكية للوجبات السريعة، إنها تشعر بالفزع من
المعلومات المضللة والتقارير غير الدقيقة بشأن موقف الشركة من الحرب على غزة.
وقالت الشركة
إنها لا تمول أي حكومة مشاركة في الحرب (في إشارة إلى
الاحتلال الإسرائيلي)، وأكدت
في البيان أنها تقف مع جميع الأسر المتضررة من الحرب.
وتابع البيان:
"نحن نكره العنف من أي نوع، ونقف في وجه الكراهية، وأبوابنا مفتوحة دائما
للجميع".
ولم يعجب تبرير الشركة عددا من المتابعين الذين شجبوا دعم المطاعم للاحتلال الإسرائيلي.
وبشأن دعوات
المقاطعة قالت الشركة إنها تبذل ما في وسعها لضمان سلامة موظفيها في المناطق التي
تعمل فيها.
واعترفت "ماكدونالدز" بتأثر أعمالها بسبب المقاطعة الواسعة؛ إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ودعم السلسلة فضلا عن دعم الإدارة الأمريكية للحرب.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال الرئيس التنفيذي للسلسلة، كريس كمبينسكي؛ إن عددا من الأسواق في الشرق الأوسط، وخارجه "تأثرت بشكل ملموس" بسبب حرب "إسرائيل"، إضافة إلى ما قاله إنها "معلومات مضللة" حول العلامة التجارية، بشأن دعمها للاحتلال.
اظهار أخبار متعلقة
وأعلنت السلسلة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أنها "قدمت آلاف الوجبات المجانية لأفراد الجيش الإسرائيلي".
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، قال كمبينسكي؛ إن "المعلومات المضللة حول علامات تجارية مثل ’ماكدونالدز’ محبطة، ولا أساس لها من الصحة".
وفي صفحته على موقع "لينكدإن"، كتب كمبينسكي: "في كل دولة نعمل فيها ومن بينها الدول الإسلامية، يمثل الشركة مالكون محليون، يعملون طوال الوقت لخدمة مجتمعاتهم ودعمها، وتوظيف الآلاف من مواطنيهم".
على جانب آخر، طالبت سلسلة "ماكدونالدز" في ماليزيا، بتعويض مادي من حركة تروج لمقاطعة الاحتلال، وذلك بسبب معاناتها من المقاطعة الشعبية ضدها.
وزعمت الشركة أن الحركة تعتمد "تصريحات كاذبة وتشهيرية"، وتطالب بستة ملايين رنجيت (1.31 مليون دولار)، بسبب الإضرار بأعمالها.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت شركة غربانغ ألاف رستورانتس، الحاصلة على ترخيص "ماكدونالدز" في ماليزيا، إنها رفعت الدعوى ضد حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بي دي إس).
جاء ذلك بسبب سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشرها الحركة، والمتعلقة بارتباط سلسلة المطاعم بدعم العدوان الإسرائيلي على غزة وارتكاب الإبادة الجماعية.