سياسة عربية

اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال بالضفة.. اقتحامات واسعة (شاهد)

استهدفت المقاومة الفلسطينية حاجزا للاحتلال في مدينة طوباس بالضفة- الأناضول
استهدفت المقاومة الفلسطينية حاجزا للاحتلال في مدينة طوباس بالضفة- الأناضول
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، العديد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، في إطار العدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، باقتحام جيش الاحتلال مدينة نابلس، حيث شنت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين، كما دارت اشتباكات عنيفة مع مقاومين فلسطينيين.


واندلعت اشتباكات مسلحة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحامها لمخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة الغربية.

وقامت جرافة عسكرية إسرائيلية بإزالة الحواجز التي وضعتها المقاومة الفلسطينية على مداخل المخيم ومخارجه، وفقا لمصادر فلسطينية.

إظهار أخبار متعلقة


وانسحب قوات الاحتلال من نابلس، فيما أصيب مدني خلال المواجهات التي اندلعت في المدينة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال مدينة بيت لحم، ومخيمي العزة والدهيشة، حيث سيرت آلياتها في شوارع وأزقة المخيمين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وداهمت أحد المنازل وفتشته وعبثت في محتوياته في البلدة القديمة من البلدة، واعتقلت الأسير المحرر أحمد القيسي، وفقا للمصدر ذاته.

وفي طوباس، قالت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح؛ إنها استهدفت حاجز تياسير العسكري الإسرائيلي بالمدينة بوابل من الرصاص.


وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة بعدد من الآليات، واعتقلت سيدة فلسطينية.

وأظهرت مقاطع مصورة لحظات إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز بشكل كثيف خلال اقتحام المخيم.

ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة؛ ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 367 شهيدا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى". 

ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 6 آلاف منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.


التعليقات (0)