يترك جيش
الاحتلال الإسرائيلي وراءه في بعض المناطق في قطاع
غزة الذي يشهد حربا تجاوزت 3 أشهر، مخلفات عسكرية تهدد حياة سكان القطاع.
وبحسب ما تداوله نشطاء على مواقع التواصل، فقد ترك الجيش في بعض مناطق القطاع مخلفات على شكل علب قد تبدو أنها "علب غذاء" لكنها في الحقيقة صواعق قابلة للانفجار.
اظهار أخبار متعلقة
ونشر نشطاء مقطعا مصورا يظهر فيه علب سوداء اللون، يقول مصور المقطع إن الجهاز المسؤول عن المتفجرات في القطاع، عثر عليها في إحدى مدارس القطاع، ويظن بعض السكان أنها لحوم معلبة، لكنها في الحقيقة قد تؤدي إلى مقتل أي شخص يحاول فتحها بطريقة خاطئة.
وطالت اتهامات واسعة جيش الاحتلال، بنصب كمائن على شكل مواد غذائية، ويقوم بقنص كل من يقترب منها.
وتعمل سلطات الاحتلال على تجويع سكان القطاع عبر منع دخول المساعدات الغذائية، وعرقلتها بحجة التفتيش، إلى جانب تقنين ما يدخل إلى القطاع، بحيث لا يسد إلا حاجة عدد بسيط جدا من سكان القطاع.
اظهار أخبار متعلقة
واتهمت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، حكومة الاحتلال بتجويع سكان القطاع، في ظل الحرب على المقاومة الفلسطينية.
ودعا عدد من السياسيين الإسرائيليين عدة مرات إلى الضغط على سكان القطاع عبر قطع الماء والغذاء والكهرباء والاتصالات، في إطار الحرب على المقاومة هناك.