قال الإعلامي المصري،
أسامة جاويش؛ إن هناك حملة عالمية تطالب بجسر جوي لإنقاذ قطاع غزة، وهو ما يمثل ضغطا
حقيقيا على الأنظمة العربية والغربية.
وذكر في حلقة برنامج
"آخر كلام"، أن حملة عالمية بدأت في التوسع بعنوان #جسر_جوي_لإنقاذ_غزة، التي أطلقها مجموعة نشطاء، انضم إليهم حديثا مجموعة من اليوتيوبر والمؤثرين، من
أجل إنقاذ غزة من المجاعة.
ولفت إلى أن الأعداد
في ازدياد، خاصة أن الحملة بدأ ينضم إليها نشطاء أجانب، مبينا أن ذلك سيكون بمنزلة
ضغطا حقيقيا على الأنظمة العربية والغربية لإنقاذ غزة.
وعلى رأس هؤلاء
المؤثرين، هي أول من شارك في الحملة عن طريق أغنية، سارة وينكلسون، وهي موجودة في
الأردن حاليا من أجل المباشرة في الحملة، إلى جانب الناشط عثمان مقبل، وهو ذو باع
طويل في مجال الإغاثة في بريطانيا وأوروبا.
وكتب مقبل مقالا في
"ميدل إيست آي"، حول الحملة، الذي جاء بعنوان "الفلسطينيون يتضورون
جوعا ويجب أن يبدأ الإسقاط الجوي على الفور".
إظهار أخبار متعلقة
وذكر فيه، "أن
المعاناة الإنسانية في غزة تبدو أشد ما رأيته على الإطلاق"، مضيفا: "يتحمل
سكان غزة الآن أفعالا تاريخية؛ ففي قدرة جنسنا البشري إلحاق الموت والدمار
بالآخرين".
كما أنه أشار إلى أن
العالم "بدأ يشهد مجاعة كارثية؛ لأن الناس يتم تجويعهم عمدا. من الضروريات
الأساسية التي يحتاجها البشر للبقاء على قيد الحياة - الغذاء والماء".
وأردف مقبل: "عندما
يتم استخدام مثل هذه الأساليب الإبداعية لإنهاء الحياة، يجب علينا أن نكون مبدعين
في القدر نفسه في كيفية دعم الفلسطينين الذين يتعرضون لمستويات غير مسبوقة من المعاناة".
وختم مقبل بالقول:
"إذا لم يسمحوا لنا بالمساعدة عن طريق البحر أو البحر، فعلينا أن نحاول عن
طريق الجو"، موضحا أنه "لا يمكن أن يكون هناك أي حجة مفادها أن الدقيق
أو زجاجات المياه أو المواد الغذائية المتخصصة المصممة للأشخاص، الذين يعانون من
سوء التغذية أو الخيام، يمكن أن تستخدم من قبل الجهات العسكرية".
إظهار أخبار متعلقة
نشر اليوتيوبر
والناشط المصري، عبدالله الشريف، مقطعا جديدا على صفحته على يوتيوب، دعما لحملة
المطالبة بإنزال المساعدات جوا إلى قطاع غزة المحاصر، الذي يشهد أزمة إنسانية على وقع حرب
إسرائيلية شرسة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وذكّر الشريف في المقطع، بالحملة العالمية التي تدعو إلى إنزال الغذاء جوا إلى القطاع الذي يقف على شفير
مجاعة في ظل منع دخول المساعدات، وعرقلتها من طرف الاحتلال، وزعم بأن مصر التي تسيطر على معبر رفح البري مع
القطاع غير مسؤولة عن ذلك، وأن المسؤولية تقع على عاتق "إسرائيل".
واستنكر قيام
الإمارات، عبر الأردن والسعودية، بتسيير جسر بري لإرسال البضائع إلى دولة
الاحتلال، في ظل منع جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" مرور السفن
إلى موانئ الاحتلال، وعجز الدول العربية والإسلامية كاملة عن إدخال المساعدات إلى
القطاع.